حصل"اليوم السابع" على تفاصيل جديده فى واقعة انجاب سيده مصابه بالإيدز، لطفلين توأم داخل مستشفى زفتى العام بمحافظة الغربية، بعد اكتشاف الأطباء إصابتها بالمرض، جراء عمل الفحوصات والتحاليل اللازمه قبل إجراء العملية، وتم اتخاذ إجراءات الوقاية اللازمة، وفقا لاشتراطات مكافحة العدوى وإعدام من الادوات والمستلزمات المستخدمه فى الولادة، وخروج السيدة وطفليها من المستشفى بعد تحسن حالتها الصحية.
وكشف الطبيب المعالج بالمستشفى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن السيدة تدعى "ش" من إحدى قرى مركز زفتى، وأصيبت بالمرض من زوجها الأول وسبق وأن انجبت طفلا فى عملية ولادة قيصرية.
وأضاف بأن السيده حضرت إلى المستشفى فى الإسبوع 36 للحمل لإجراء ولاده لها، إلا أن الطبيب قرر بأن موعد الولادة لم يحن بعد وأن الولادة الطبيعيه تتم فى الإسبوع الـ40 للحمل.
وأشار إلى أن المذكورة توجهت لمديرية الصحة وتقدمت بشكوى رسمية للمديرية، وقامت المديرية بإرسال خطاب لمستشفى زفتى العام لإجراء عملية الولادة لها، مضيفا بأنها سبق وأن توجهت لمستشفى المنشاوى العام بطنطا ومستشفى طنطا الجامعى، ورفضت هذه المستشفيات، وعادت مرة أخرى لمستشفى زفتى، وتحدد لها موعد الولادة.
وأكد الطبيب المعالج انه قبل إجراء العملية تم عمل فحص شامل لها وتبين إصابتها بالإيدز وبسؤالها أكدت أنها كانت متزوجة من قبل واصيبت به من زوجها الأول، وتم اخذ تعهد كتابي منها بالتوجه لمستشفى حميات زفتى لمتابعة علاجها الوقائى والدوائى، بعد تماثلها للشفاء من عملية الولادة القيصرية، مشيرا إلى أنه تم تعقيم الحاله جيدا، وتجهيز غرفة العمليات وتخصيص أدوات ومستلزمات طبية لها لاستخدامها فى عملية الولاده لها فقط، وضم الفريق الطبى رئيس قسم النساء والولاده بالمستشفى، والطبيب المساعد إخصائى نساء وتوليد، ومدير ووكيل المستشفى، واطقم التخدير والتمريض والخدمات المعاونه، وبعد خروجها من غرفة العمليات تم إعدام الادوات والمستلزمات المستخدمة فورا، ونقل الحاله وطفليها لغرفة العزل عقب الولادة.
وأضاف بأن السيده متزوجه من شخص يعمل سايس وقررت بأنه يتوجه على فترات لمستشفى حميات زفتى للمتابعة الوقائية، مبينا بأنه تم سحب عينات طبيه من الطفلين لبيان عما إذا أصيب بالمرض من عدمه.
من جانبه أكد الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية، أن السيدة مصابة الإيدز، خرجت من مستشفى زفتى العام لتحسن حالتها هى وطفليها، وأنها مسجله على برنامج الإيدز بوازارة الصحة ومتلزمة بالتعليمات الوقائية التى تخضع لها.
وأضاف وكيل صحة الغربية لـ"اليوم السابع" بأن الأطفال فى حاله جيدة، مشيرا إلى أنها مصابة بالمرض منذ فترة طويلة، ولا يوجد ما يمنعها من الحمل والولادة، مشيرا إلى أنه تم سحب عينات دم من الطفلين لمتابعة حالتها وستظهر حالتهما بعد 3 أيام.
وتابع هذه السيدة من إحدى قرى مركز زفتى، وأجريت الولادة لها تحت إشراف الدكتور رضا حمزة استشارى أمراض النساء والتوليد رئيس قسم النساء والتوليد بالمستشفى، والدكتور عادل شلبى أخصائى أمراض النساء تحت إشراف الدكتور محمد الجوهرى مدير عام المستشفى، والذى كان متواجدا مع الفريق الطبى وقت إجراء العملية داخل غرفة العمليات.
وكان فريق طبى بمستشفى زفتى العام بمحافظة الغربية، قد أجرى عملية ولادة قيصرية لطفلين توأم لسيدة مصابه بالإيدز، بعد رفض إحدى المستشفيات الخاصة استقبالها، وتم تجهيز غرفة عمليات بمستشفى زفتى العام، وإجراء عملية الولادة القيصرية للسيدة، وإعدام الأدوات والمستلزمات الطبية المستخدمة فى الولادة.
كانت سيدة مصابة بالإيدز قد ذهبت لإحدى المستشفيات الخاصة لإجراء عملية ولادة قيصرية، إلا أن المستشفى رفضت استقبالها، تم تحويلها لمستشفى زفتى العام.
وبإجراء الفحوصات الطبية والتحاليل تم اكتشاف إصابتها بمرض الإيدز وتم تجهيز غرفة العمليات بالمستشفى، وتخصيص أدوات ومستلزمات طبيه لها وتم إجراء عملية الولاده لطفليها التوأم، وإعدام المستلزمات والأدوات المستخدمه فور الانتهاء من العملية.
من جانبه أكد الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحه بالغربية، أن السيدة مصابة بالإيدز وتم استقبالها بمستشفى زفتى العام بعد رفض مستشفى خاص استقبالها، مشيرا أن الولادة تمت بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة من مكافحة العدوى وإعدام الأدوات والمستلزمات الطبية بعد الولادة، مضيفا أنه تم إعطاء الأم كارت لعمل التحاليل بمستشفى حميات زفتى بعد مرور 3 أيام على الولادة.
من ناحيه أخرى قام الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية بالمرور على مستشفى بسيون المركزى للوقوف على ماتم من تلافى السلبيات يرافقه الدكتور هشام شيحه مدير إدارة المستشفيات ومحمد غانم عضو التفتيش المالى والإدارى، وأمر بتوفير 25 سريرا وإرسالهم على الفور للمستشفى.
كما أكد على ضرورة التعاقد مع أطباء المناظير لبدء تشغيل المنظار الجراحى الجديد والاستفادة منه وتقديم خدمة طبية متميزة لأهالى بسيون والقرى المجاورة ولوحظ توفر جميع المستلزمات والأدوية بالأقسام الداخلية والطورئ.