قالت الحكومة إن 21 شخصا على الأقل قتلوا أو فقدوا اليوم الجمعة فى هجوم على قرية كانت مسرحا العام الماضى لأسوأ مذبحة ارتكبت ضد مدنيين فى مالى فى التاريخ الحديث.
ولم يحدد بيان الحكومة الجهة التى نفذت الهجوم الذى وقع صباح اليوم الجمعة على قرية أوجوساجو التى يقطنها رعاة من عرقية فولانى بوسط مالي.
وقال مولاى جويندو رئيس بلدية بانكاس القريبة إن 20 على الأقل قتلوا فى الهجوم، وقتل مسلحون مشتبه بهم من جماعة منافسة، فى الهجوم الذى شهدته قرية أوجوساجو فى مارس الماضي، أكثر من 150 مدنيا والذى يأتى ضمن أعمال عنف عرقية وهجمات يشنها متشددون بمنطقة الساحل بغرب أفريقيا.
وقال حمادو ديكو المنتمى لعرقية فولاني، والذى قدر عدد القتلى بأنه لا يقل عن 22 شخصا "جاؤوا وأطلقوا النار على كل شيء يتحرك".
وقال جويندو ومسؤول محلى آخر طلب عدم نشر اسمه إن القرية تعرضت للهجوم بعد أقل من 24 ساعة من مغادرة قوات مالية كانت متمركزة قرب أوجوساجو.