وصلت ايفانكا ترامب، نجلة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إلى دبى بالإمارات، وكان فى استقبالها كل من فيليب فراين، القنصل العام الأمريكى بدبى، ومنى غانم المرى رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة.
ونشر الحساب الرسمى لوزارة الخارجية الأمريكية عبر تويتر، صور من وصول ايفانكا، وعلق عليها :"يسعدنا الترحيب بالسيدة إيفانكا ترامب في دبى، رحب بها واستقبلها القنصل العام فيليب فراين وسعادة منى غانم المري رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة".
الخارجية الأمريكية
ايفانكا ترامب تصل دبى
ايفانكا ترامب
وكانت وزارة الخارجية قد نقلت عبر حسابها الرسمي بتويتر، تصريحات ايفانكا وجاء فيها :"متحمسة لإلقاء كلمة رئيسية في القمة الإقليمية لمبادرة تمويل رائدات الأعمال على هامش منتدى المرأة العالمي في دبي يوم الأحد".
وتابعت :" سألتقي أيضاً مع قادة من جميع أنحاء المنطقة لمناقشة الإصلاحات القانونية التي ستزيل العوائق من أجل المشاركة الاقتصادية والاجتماعية الكاملة والحرة للمرأة".
ايفانكا تصل دبى
ايفانكا فى دبى
وصول ايفانكا لدبى
وكانت إيفانكا ترامب، قد أشادت في واشنطن، "بالإصلاحات المهمة والجريئة" التي قام بها المغرب من أجل التمكين الاقتصادي للنساء.وقالت إيفانكا ترامب - في كلمة خلال حفل أقيم بمقر الخارجية الأمريكية لإحياء الذكرى السنوية الأولى لـ"مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة" - "محطتان بارزتان ميزتا السنة الأولى لمبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة يرجع الفضل فيهما إلى حكومتي كوت ديفوار والمغرب اللتين أدخلتا تعديلات على القوانين من أجل تعزيز التمكين الاقتصادي وتسوية الحقوق المرتبطة بتمليك الأراضي للنساء".
وأضافت مستشارة الرئيس الأمريكي : "نحيي هاتين الحكومتين على تنفيذهما لهذه الإصلاحات المهمة والجريئة"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع أي دولة ترغب في اتخاذ إجراءات لإزالة الحواجز القانونية التمييزية التي تحول دون تحسين وضعية النساء وتعيق تحقيق نماء اقتصادي لفائدة الجميع".
وأردفت: "في 75 دولة هناك قانون واحد على الأقل يحرم النساء من التوريث أو ملكية أو إدارة الممتلكات. يمكننا، بل يجب علينا أن نتصدى لهذه القوانين التمييزية".
ووفقًا للتقرير السنوي الأول لمبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة، ، فقد استفادت 12 مليون امرأة من هذه المبادرة سنة 2019 ، في حين شاركت حوالي 2 مليون امرأة في برامج تعليمية وأخرى تدعمها الحكومة الأمريكية.
كما تلقت أكثر من 9000 مشروع تديرها نساء، وأكثر من 1.6 مليار دولار من القروض المضمونة من قبل الحكومة الأمريكية ، فضلاً عن تعديل خمسة نصوص قانونية بدعم من الحكومة الأمريكية لتعزيز المساواة بين الجنسين وعدم التمييز.