الرئيس الفنزويلى يتهم نظيره البرازيلى بالسعى لإشعال نزاع مسلح بين البلدين

السبت، 15 فبراير 2020 10:38 ص
الرئيس الفنزويلى يتهم نظيره البرازيلى بالسعى لإشعال نزاع مسلح بين البلدين الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، نظيره البرازيلى جايير بولسونارو، بالسعى لإشعال فتيل نزاع مسلح بين بلديهما، وقال مادورو، فى تصريح أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية - إن "بولسونارو يقوم بتدريب القوات المسلحة البرازيلية لنزاع مسلح مع فنزويلا، ويدعم مجموعة إرهابيين هاجموا ثكنة عسكرية فنزويلية"، فى إشارة إلى هجوم شنه فارون من الجيش الفنزويلى على مركز عسكرى فى ولاية بوليفار المحاذية للبرازيل فى 22 ديسمبر الماضى ، وبعد الهجوم طلب خمسة من منفذيه اللجوء إلى البرازيل.
 
وأضاف الرئيس الفنزويلى، "هناك مجموعات إرهابية تتجهز، انطلاقا من الأراضى البرازيلية، لتنفيذ هجمات وعمليات توغل عسكرية ضد فنزويلا، ومن حقنا أن ندافع عن أنفسنا".
 
ويفترض أن، تجرى تدريبات عسكرية كبيرة تسمى "الدرع البوليفارى 2020" يومى السبت والأحد فى عدد من مناطق فنزويلا، خاصة على الحدود مع كولومبيا والبرازيل.
 
والبرازيل وكولومبيا والبيرون جزء من نحو 60 دولة تريد رحيل مادورو، فضلا عن اعترافها بالمعارض خوان غوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد.
 
وكان الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، قد دعا الشباب إلى الاستعداد للدفاع عن بلادهم بالأسلحة والمشاركة فى المناورات العسكرية المقررة فى 15 و 16 فبراير فى تلك الدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية، حسبما قالت صحيفة "لا اونيبسيون" الفنزويلية.
 
وقال مادورو، عندما استقبل المشاركين فى مسيرة الشباب فى كاراكاس فى قصر ميرافلوريس (مقر الحكومة) : "ارفع يدك للمشاركة فى العملية العسكرية البوليفارية ، أولئك الذين يرغبون فى تعلم كيفية التعامل مع بندقية للدفاع عن الوطن ، وارفع يدك ..أولئك الذين هم على استعداد للدفاع عن الوطن بأسلحة فى متناول اليد".
 
 
وخلال كلمته ، أقسم الشباب مع الرئيس ،ووعدوا بأن يكونوا مستعدين للدفاع عن سلام فنزويلا، "نقسم أن نكون مستعدين لحمل السلاح إذا لزم الأمر للدفاع عن أرضنا ، للدفاع عن وطننا ، للدفاع عن السلام ، للدفاع عن الحق فى المستقبل ، أقسم بحياتنا ، أمام الله ، أمام المحررين ، أمام قائدنا هوجو تشافيز (1954-2013) ، أننا شباب القرن الحادى والعشرين لن نفشل فى البلاد ".
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة