أكد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكى، أن إيران تشن هجمات إلكترونية في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن إيران تنتهك سيادة العراق ولبنان، مضيفا " نريد حماية مضيق هرمز رافضا انتقادات الرئيس الألماني لسياسة ترامب، مضيفا خلال كلمته التى ألقاها في مؤتمر ميونخ للأمن " نقود التحالف الدولي لمحاربة داعش ونجحنا في التخلص من البغدادي"
يذكر أن مؤتمر ميونخ للأمن يعد أحد أهم المحافل الدولية التي تتناول قضايا السلم والأمن الدوليين، والتي توليها مصر اهتماما خاصا بِحُكْم ثقلها الإقليمي والدولي، وعضويتها في المحافل الدولية المعنية بحفظ السلم والأمن، ودبلوماسيتها النشطة دفاعاً عن الشرعية الدولية ودعم الاستقرار ومكافحة الإرهاب على المسرح الدولي.
وتستضيف مدينة ميونخ الألمانية خلال الفترة من الرابع عشر حتى السادس عشر من فبراير الجارى أعمال مؤتمر "ميونخ الأمنى " فى دورته الـ"56" ، بمشاركة عدد من زعماء الدول ورؤساء الحكومات ، لبحث التهديدات المحدقة بالسلم العالمى، كما سيتم مناقشة تغير موازين القوة في العالم، ويتوقع أن يشارك في أعمال المؤتمر أكثر من خمسمائة من صانعي القرار وشخصيات "رفيعة المستوى " حيث يناقش المشاركون في المؤتمر الأزمات الحالية والتحديات الأمنية المستقبلية .
وحسب موقع "مؤتمر ميونخ للأمن " يشارك في أعمال المؤتمر كل من : الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو ، ووزراء الخارجية و الدفاع والطاقة في الولايات المتحدة ، بجانب وفود من الكونجرس من كلا الطرفين ، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ، والأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرج ، ورؤساء بوركينافساسو ، والنيجر، وتشاد ، ووزراء خارجية العديد من دول الغعالم بمن فيهم وزراء خارجية روسيا والصين واليابان.
يذكر أن مؤتمر ميونخ للأمن عقد للمرة الأولى عام 1963 ، تحت اسم : " اللقاء الدولي لعلوم الدفاع". وكان الآباء المؤسسون : الناشر الألماني إيفالد فون كلايست، وهو أحد مؤيدي المقاومة ضد النازية ، والفيزيائي إدوارد تيلر ، غير أن المؤتمر غير اسمه لاحقاً إلى "المؤتمر الدولي لعلوم الدفاع"، ومن ثم أصبح يسمى الآن : "مؤتمر ميونخ للأمن".
ويتناول المؤتمر في دورته ال "56 " التطورات في ليبيا ومنطقة الخليج العربي وشرق آسيا، ومنطقة الشرق الأوسط فيما ستكون التحديات العالمية الملحة موضع تركيز ، خاصةً آثار السياسة الأمنية لتغير المناخ .