المراكز التكنولوجية بالشرقية تستقبل 8387 طلبا خدميا من المواطنين بالمحافظة

السبت، 15 فبراير 2020 05:25 م
المراكز التكنولوجية بالشرقية تستقبل 8387 طلبا خدميا من المواطنين بالمحافظة الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبلت المراكز التكنولوجية بمحافظة الشرقية، 8387 طلباً متنوعاً من المواطنين بمختلف مراكز ومدن وأحياء المحافظة، فى مراكز "منشأة أبو عمر – حى أول الزقازيق -القنايات -صان الحجر -فاقوس -القرين -الزقازيق -بلبيس-الحسينية -ديرب نجم -منيا القمح -أبو حماد-الابراهيمية -مشتول السوق -أولاد صقر - كفر صقر -أبو كبير -حى ثانى الزقازيق –ههيا "، ذلك فى إطار خطة المحافظة لميكنة العمل الإدارى بالكامل من خلال تطبيقات الأنترنت فى كل قطاعات العمل المختلفة يهدف إلى توفير خدمات للمواطنين والمستثمرين بصورة حضارية وسريعة ودقيقة من خلال طريقتان أولهما إتاحة نظام مركزى موحد ومميكن ومربوط بالإدارات المختلفة يسمح بإدارة لامركزية على مستوى جميع الوحدات المحلية فى المراكز والمدن والأحياء، عبر نظام "الشباك الواحد" الذى يهدف إلى فصل مقدم الخدمة عن طالبها، بالإضافة إلى ميكنة وتبسيط إجراءات الحصول على تلك الخدمات لتقليل الوقت اللازم للحصول عليها، مشيراً إلى أن هذا النظام يساعد فى استخراج تقارير دورية تتيح بيانات ومعلومات دقيقة لمتخذى القرار لمتابعة سير العمل وأداء العاملين فى تقديم الخدمات للمواطنين.

وأكد المحافظ الدكتور ممدوح غراب، أهمية المراكز التكنولوجية بمختلف مراكز ومدن المحافظة لتطوير أداء الخدمات المقدمة للمواطنين وسد منابع الفساد الإدارى والمالى، وتقديم الخدمة بسرعة وبكفاءة عالية باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية وخلق بيئة عمل مناسبة بعيدة عن التعرض لأى عامل من عوامل الفساد الإدارى، مشيراً إلى الفترة الحالية تشهد ميكنة العمل الإدارى فى قطاعات المرافق والخدمات على مستوى المحافظة، توفيراً للوقت والجهد على المواطنين فى الحصول على الخدمات المختلفة من الأجهزة التنفيذية.

أوضح المحافظ، أن أهم عوامل وتطوير العمل الإدارى تتمثل فى ميكنة العمل فى المجالات الإدارية المختلفة، لسهولة توافر المعلومات والبيانات، لسرعة إصدار القرار الذى يستهدف فى النهاية الصالح العام.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة