تواصل الولايات المتحدة الأمريكية البحث عن محرك جديد لصواريخها الفضائية يحل محل محرك "إر دي-180" الروسي، وما زالت الولايات المتحدة تستورد محركات "إر دي-180" من روسيا لتكون محركات صواريخ "أطلس" على الرغم من أن السلطات الأمريكية ترى في ذلك "خطرا يهدد أمن الولايات المتحدة"، ولذلك تبحث الولايات المتحدة عن البديل للمحرك الروسي. وكشف تقرير كتبه خبراء الكونجرس الأمريكي أن البحث عن البديل بدأ في عام 2015 بعدما ردت موسكو على عقوبات واشنطن ضد روسيا، وذلك بحسب موقع روسيا اليوم.
ولم يتم إيجاد البديل المناسب حتى الآن، وجاء في التقرير أنه لا يمكن – غالب الظن – إيجاد محرك من صنع أمريكي يجاري محرك "إر دي-180" إلا في مرحلة قادمة بعد عام 2030، وكانت مجلة "ناشيونال إنترست" قد قالت إنه لا يمكن أن تتوقف القوات الجوية الأمريكية عن استخدام محركات "إر دي-180" قبل عام 2024 على الأقل.
على جانب آخر كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أنها ستنطلق في قبول الطلبات بداية من 2 مارس إلى 31 من نفس الشهر، حيث سيعمل من سيقع عليهم الاختيار ضمن برنامج "أرتميس" التابع للوكالة، وهو مشروع يهدف لإرسال البشر إلى القمر وإنشاء محطة على سطحه لاعتمادها فيما بعد في إرسال الناس إلى المريخ.
وقال جيم بريدنشتاين، مدير الوكالة ضمن الإعلان: "نحتفل بمرور 20 عاما على تواجدنا المستمر على متن محطة الفضاء الدولية في مدار أرضي منخفض، هذا العام، ونحن على وشك إرسال أول امرأة ورجل قادمين إلى القمر، بحلول عام 2024"، وأضاف: "بالنسبة لمجموعة الرجال والنساء الموهوبين للغاية، سنوظفهم للانضمام إلى فيلق رواد الفضاء المتنوع لدينا.. إننا نطلب من جميع الأمريكيين المؤهلين المشاركة في حال توفرت لديهم الشروط لملء الطلب ابتداء من 2 مارس".