"زوجى توفى بمرض السرطان وبعنا كل ما نملك وأخذنا فلوس من أهل الخير واقترض زوجى 42 ألف جنيه من أحد البنوك ومات قبل أن يسددها، وعليا ديون إيجار الشقة ومصاريف الأطفال وأصبت بـ"لحميه" وتراكمت عليا الدين وليس لى حيله واناشد أهل الخير مساعدتى حتى لا أتعرض للحبس أو الطرد من الشقة".
بهذه الكلمات الحزينة قالت سعدية مصطفى عبدالهادى ،تقيم فى شارع عمرو رجب – الطريق الأبيض – أرض اللواء – محافظة الجيزة، رزقنى الله بـ 3 أبناء جميعم في المدارس ، وفى شهر 11/2018 أصيب زوجى بمرض الكانسر وتوفى منذ 4 أشهر، حيث ذهبنا لمستشفى خاص عندما قالوا لنا انتظرو دوركم والذى سيؤثر بالسلب على حالة زوجى وبدأ مشوار العلاج، حيث كان زوجى يأخذ الجلسة بـ 6 آلاف جنيه وأخرى بـ 4 آلاف جنيه، بواقع 25 جلسة بحوالي 120 ألف جنيه كنا نسدد ثمنها من ولاد الحلال وأهل الخير من المساجد.
تابعت الزوجة المسكين، كنا نجرى مسح ذرى، وفى شهر مايو من العام الماضى تدهورت حالة زوجى، ثم ذهبنا لمستشفى خاص حيث دخل الرعاية ومكتث فيها لمدة شهر وركب صمام البتونى في المخ تكلف حوالى 400 ألف جنيه سددنا نصفهم من الشركة التي كان يعمل بها زوجى والنصف الآخر من من جمعيات خيرية كانت تدفعهم بنفسها للمستشفى.
أكدت الأم والدموع تسابق كلماتها الممذوجة بالحزن ، اقترض زوجى قبل وفاته 42 ألف جنيه من أحد البنوك لكى يتمكن من الصرف على علاجه بالمستشفى ولكنه توفى ولم يسددها واصبح القرض في رقبتى وعليا أن أسدده ولكن ليس لدى أي دخل أعيش منه سوى معاش ضعيف لا يكفى حتى أسبوع، لانى أسدد إيجار شقة بـ 700 جنيه فضلا عن أن صاحبة العمارة قالت لى سوف أجدد العقد وأرفع الإيجار عليكى لـ 1000 جنيه شهريا ويا الدفع يا ترك الشقة، كما أن عليا إيجار شهرين، ومصاريف الأبناء.
أضافت أنا مصابة باللحمية واحتاج إجراء عملية، ولكن الأهم عندى سداد ديونى للبنك 42 ألف جنيه وإيجار الشهرين للشقة حتى لا يتم طردى انا وابنائى في الشارع واستريح من عذاب الدين.
وطالبت الأم المسكين أهل الخير مساعدتها في سداد قرض البنك حتى لا يتم حبسها وسددا إيجار الشقة كى لا يتم طردها وأبناءها فى الشارع.
للتواصل ت / 01123308999