تستضيف مدينة ميونخ الألمانية، خلال الفترة من الرابع عشر حتى السادس عشر من فبراير الجارى، أعمال مؤتمر "ميونخ الأمنى " فى دورته الـ"56" ، بمشاركة عدد من زعماء الدول ورؤساء الحكومات ، لبحث التهديدات المحدقة بالسلم العالمى، كما سيتم مناقشة تغير موازين القوة فى العالم، ويتوقع أن يشارك فى أعمال المؤتمر أكثر من خمسمائة من صانعى القرار وشخصيات "رفيعة المستوى "، حيث يناقش المشاركون فى المؤتمر الأزمات الحالية والتحديات الأمنية المستقبلية .
وحسب موقع "مؤتمر ميونخ للأمن"، يشارك فى أعمال المؤتمر كل من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ، ورئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو، ووزراء الخارجية و الدفاع والطاقة فى الولايات المتحدة، بجانب وفود من الكونجرس من كلا الطرفين ، بما فى ذلك رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى ، والأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرج ، ورؤساء بوركينافساسو ، والنيجر، وتشاد ، ووزراء خارجية العديد من دول الغعالم بمن فيهم وزراء خارجية روسيا والصين واليابان.
يذكر أن مؤتمر ميونخ للأمن عقد للمرة الأولى عام 1963 ، تحت اسم : " اللقاء الدولى لعلوم الدفاع". وكان الآباء المؤسسون : الناشر الألمانى إيفالد فون كلايست، وهو أحد مؤيدى المقاومة ضد النازية ، والفيزيائى إدوارد تيلر ، غير أن المؤتمر غير اسمه لاحقاً إلى "المؤتمر الدولى لعلوم الدفاع"، ومن ثم أصبح يسمى الآن : "مؤتمر ميونخ للأمن".
ويتناول المؤتمر فى دورته ال "56 " التطورات فى ليبيا ومنطقة الخليج العربى وشرق آسيا، ومنطقة الشرق الأوسط فيما ستكون التحديات العالمية الملحة موضع تركيز ، خاصةً آثار السياسة الأمنية لتغير المناخ .
الرئيس الفرنسى خلال كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن
خلال كلمة مارك إسبر وزير الدافاع الامريكى
سيرجى لافروف يصل لمقر انعقاد المؤتمر
كلمة مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكى
كلمة وزير الخارجية الأمريكى بمؤتمر ميونخ للأمن
مايك بومبيو يصل مقر إنعقاد المؤتمر
وزير الخارجية الروسى والوفد المرافق له
وزير الخارجية اليابانى توشيميتسو موتيجى يصل لمقر إنعقاد المؤتمر
وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانج كيونج تصل لمقر المؤتمر
الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون
كلمة مارك إسبر وزير الدفاع الأمريكى بمؤتمر ميونخ للأمن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة