أصبح فريق مانشستر سيتى الإنجليزى مهددا بهجرة جماعية للعديد من نجومه بعد قرار الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا" بحرمان النادى من المشاركة فى مسابقة دورى أبطال أوروبا لمدة موسمين مقبلين بسبب خرقه لقواعد اللعب المالى النظيف وتلاعب السيتيزنز لشروط اللعب النظيف المالى فى السجلات بين عامى 2012 و2016.
وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن مانشستر سيتى مهددا بخسارة العديد من اللاعبين فى الفترة المقبلة والذين يرغبون بالتأكيد فى المشاركة فى دورى أبطال أوروبا.
وأضاف الموقع أنه ينتهى عقود 19 لاعبا من فريق مانشستر سيتى قبل عام 2022 وهو ما يجعلهم يرغبون فى الرحيل مبكرا منهم 9 لاعبين فى صفوف السيتيزنز تحت قيادة المدرب الإسبانى بيب جوارديولا، بالإضافة إلى 10 لاعبين معارين لأندية أخرى.
ويأتى الثلاثى كلاوديو برافو وديفيد سيلفا وكارسون على رأس اللاعبين الذين ينتهى عقده مع مان سيتى فى أقرب وقت وتحديدا نهاية الموسم الجارى 2019-2020.
وينتهى عقود الثنائى فرناندينيو وسيرجيو أجويرو العام المقبل، فيما ستنتهى عقود: جون ستونز وأوتاميندى وإريك جارسيا وميكيل ديسكيرود عام 2022.
وكانت صحيفة "إندبندنت" كشفت أن نادى مانشستر سيتى تنتظره عقوبة فى الدورى الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، حيث إنّ عقوبته من قبل الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا" تعتبر خرقًا لنظام المسابقة المحلية.
وذكرت الصحيفة أن العقوبة ستكون خصما للنقاط من رصيد السيتى، الذى يحتل حالياً المركز الثانى برصيد 51 نقطة، بفارق 22 نقطة كاملة عن ليفربول المتصدر.
وإذا حدث ذلك سيكون فريق ليفربول قريبا للغاية من تحقيق لقب الدورى الإنجليزى الممتاز الغائب عن الفريق منذ 30 عاما، حيث سيعتمد ذلك على عدد النقاط التى سيتم خصمها من السيتي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة