تقدم سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، بطلب إحاطة وسؤال لكل من وزير التربية والتعليم، ووزير التعليم العالى، حول المعايير التي تتبعها وزارة التربية والتعليم في تحديد اللغة الثانية التي يتم تدريسها لطلاب المدارس اختيارياً من بين لغات "الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والأسبانية"، ولماذا لا يتم تدريس اللغة الصينية ضمن اللغات السابقة بالرغم من أهميتها.
وكذلك تسائل عن السماح بإنشاء مدارس صينية على غرار المدارس البريطانية والأمريكية والكندية، وكذلك جامعات صينية، حتى تتواكب مع المستقبل الاقتصادى، والاستثمارى الصينى مشيرا إلى أن الاستثمارات الصينية في مصر تفوق 7 مليارات دولار فضلاً عن مشاركتها في العديد من مشروعاتها القومية الكبرى كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.
وكان الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى السابق، قد بحث خلال زيارته للصين، مع وزيرى العلوم والتكنولوجيا والتعليم الصينيين وان قانغ وتشن باو شنغ، سبل دعم التعاون وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين فى القطاع التعليمى والبحث العلمى والتعليم الفنى، والاستفادة من الخبرات الصينية فى مختلف قطاعات التعليم، وضم الوفد المصرى الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور حسام الملاحى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات.
وقالت وزارة التعليم العالى فى بيان صحفى حينئذ، أن الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى التقى ببكين وزير العلوم والتكنولوجيا، وتناولت المناقشات بحث التعاون فى مجالات العلوم والفضاء وبرامج التدريب، لتطوير المنظومة العلمية والبحثية، والاستفادة من الخبرات الصينية فى أودية العلوم والتكنولوجيا.
كما التقى الشيحى رؤساء الجامعات والأكاديميات العلمية والبحثية الصينية، وعقد لقاءات منفردة مع عدد من المسئولين الصينيين، كما زار أكبر وادى للعلوم والتكنولوجيا فى جامعة تسينخوا، والتعرف على كافة تفاصيله مثل الحضانات والتى تمر بها الافكار وتقوم بتحويلها الى براءات اختراع ثم شركات ناشئة، وتم الاتفاق على عقد برامج تدريبية بالصين للباحثين المصريين المتميزين فى هذا المجال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة