حسن شاكوش وعمر كمال يطرحان "بنت الجيران" على يوتيوب بعد تعديل كلماتها

الأحد، 16 فبراير 2020 02:02 م
حسن شاكوش وعمر كمال يطرحان "بنت الجيران" على يوتيوب بعد تعديل كلماتها حسن شاكوش وعمر كمال
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طرح مطربا المهرجانات حسن شاكوش وعمر كمال نسخة جديدة من مهرجان "بنت الجيران" علي موقع "يوتيوب" بعد تعديل جزء من الكلمات والتى أثارت الجدل بعد نصيحة النجم تامر حسني لهما بعد مصالحتهما عقب حفلتهما فى استاد القاهرة، واستبدلا جملة "اشرب خمور وحشيش" بجملة "لغيرك مش هعيش".

 

واعتذر المطربان الشعبيان على المقطع المسىء فى أغنية "بنت الجيران" الذى تم تشغيله فى حفل عيد الحب باستاد القاهرة، خاصة وأنهما وعدا المطرب هانى شاكر نقيب الموسيقيين، بأنهما سيقومان بتغيير الجزء الذى يقول "خمور وحشيش" واستبدالها بمقطع جديد يتناسب مع قيم الأسرة المصرية، مؤكدين أنهما بالفعل غيرا المقطع المسىء، ولكن حدث خطأ غير مقصود خلال تشغيل المهرجان فى حفل الاستاد.

 

وظهر عمر كمال وحسن شاكوش في فيديو على الحساب الخاص لـ"حسن شاكوش" على "انستجرام"، اليوم الأحد، واعتذر عمر كمال عن تشغيل النسخة القديمة بألفاظها المسيئة في حفل الاستاد وقال: "الخطأ غير مقصود وعدلنا الجزء في اغنية بنت الجيران الخاص بمقطع خمور وحشيش اللي كان عليه الجدل وحطينا الأغنية الجديدة على الفلاشة، والفلاشة دي عليها شغلنا كله وعشان الحفلة بتاع الاستاد كان لها ترتيبات خاصة احنا ادينا المسئولين في الاستاد الفلاشة وللأسف بالغلط اشتغلت الاغنية القديمة".

 

فيما أضاف مطرب المهرجانات حسن شاكوش، أن الفلاشة الخاصة بهم تحمل النسختين الجديدة والقديمة من الأغنية، وتابع: "بتاع الدي جي شغل النسخة القديمة اللي احنا وعدنا الأستاذ هانى شاكر اننا هنغير المقطع المثير للجدل منه ونعدله ويبقى الشعب بيسمع الغنوة بالنسخة الجديدة ولكن تفاجئنا ان النسخة القديمة هي اللى اشتغلت".

 

وأبدى المطربان استعدادهما للذهاب إلى نقابة الموسيقيين والاعتذار للنقيب هاني شاكر وكل أعضاء مجلس النقابة على الخطأ غير المقصود، خاصة وأنهما سمعا عن اتجاه وقفهما عن الغناء من النقابة، مما سيتسبب في إحداث ضرر لهما ولباقي العاملين معهما، نظرا لارتباطهما بعقود عمل داخل وخارج مصر، كما أعربا عن استعدادهما لإمضاء إقرار على أنفسهما بعدم الوقوع فى مثل هذه الأخطاء بداية من مهرجاناتهم القادمة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة