يعقد سامح عاشور نقيب المحامين، لقاء مفتوحا مع محامي طنطا، اليوم الأحد ، في تمام الواحدة ظهرا، بقاعة المؤتمرات بجامعة طنطا، في إطار لقاءاته المتعددة بالمحامين على مستوى الجمهورية، كما يشهد اللقاء إجابة "عاشور" على التساؤلات وعرض آخر المستجدات النقابية.
وكان سامح عاشور نقيب المحامين، قد أكد من قبل على فخره بالحضور الكثيف للمحامين خلال لقاءه المفتوح مع أعضاء النقابة بالإسكندرية، مضيفا: "تاجا على رأسي، وهو مشهد لا يقل في نظري عن يوما الكرامة في 15 يناير من العام الماضي".
وقال "عاشور"، خلال مؤتمر مساء أمس السبت، إن المحامين الذين امتلأت بهم محكمة جنوب القاهرة، جاءوا للدفاع عن أنفسهم ونقابة المحامين، مشيرا إلى أن البعض نصحه بتنفيذ الحكم الصادر لعدد من خريجي التعليم المفتوح من حملة الدبلومات، والبعض الآخر نصحه بتكليف هيئة دفاع عنه وعدم الذهاب للمحاكمة وخاصة أنها أمام محكمة الجنح المستأنفة.
وتابع "عاشور": "رأيت أنه من غير اللائق بنقيب المحامين أن يفر من مصير المحامين، وأن أهرب من أقدس معركة خضتها لصالح المحاماة وصالح الوطن، وقررت الذهاب للمحكمة مهما كانت النتيجة، فإما أن تنتصر المحاماة وإما أن يحبس سامح عاشور".
وذكر "عاشور"، أن بعض المحامين باعوا شرفهم المهني، وفرطوا في مصلحة النقابة، وقاتلوا مع خريجي التعليم المفتوح من حملة الدبلومات، ولكن المحامين انتصروا لنقيبهم ونقابتهم، وليس المرافعة، أو مذكرات الدفاع التي قدمت، مضيفا : "تلك المرحلة صاحبتها معركة لا تقل أهمية، وهي تنقية الجداول من غير المشتغلين، بعدما قاربت النقابة على الافلاس الاكتواري في 2011".
وأكد نقيب المحامين، أن النقابة ملك لأصحابها "المحامين المشتغلين" دون سواهم، فهم من يدفعون موارد النقابة ، وعندما توزع يجب أن تنفق على أصحابها فقط، وليس مشاركة غير المشتغلين للمحامين في تلك الموارد، مضيفا "كانت معركة حياة أو موت، تواطؤ فيها بعض النقابيين مع هؤلاء لإسقاط سامح عاشور، وكان لا بديل سوى الانتصار فيها، وعدم تسليم النقابة لغير المشتغلين".
وتابع قائلا : "سامح عاشور سينتهي يوما من الأيام، وستبقى النقابة وشرف المحاماة"، مشيرا إلى تعديلات قانون المحاماة، أعطت لمجلس النقابة سلطة وضع ضوابط وشروط تجديد الاشتراك لتتأكد من الاشتغال، وربط تأدية الخدمات النقابية بالإشتغال"، مجددا تأكيده أن المعركة الحقيقة المتواجدة الآن بين فريقين، الأول يريد تمكين التعليم المفتوح وغير المشتغلين من أموال وجداول النقابة، والآخر يحافظ على النقابة وجداولها.
وأضاف "عاشور" قائلا: "لماذا يريد البعض بيع نقابة المحامين والتفريط في أموال المحامين، فهل ذلك رغبة في حصد أصوات غير المشتغلين ، التي تريد التشفي والانتقام"، كاشفا أن ودائع النقابة المالية بلغت 660 مليون جنيه، لتكون بذك الرقم هى الأعلى في تاريخ النقابة، رغم الإنشاءات والأبنية الجديدة، وزيادات المعاش والعلاج ليكونا الأعلى في مصر.