قال الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن الفتاوى تتغير باختلاف المكان والزمان، وأن العقل هو النبى الجديد معنويًا بعد الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأوضح، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحصرى ببرنامج مساء dmc: العقل هو مناط التغير فى التشريع مناط التحول السلوك الدينى الذى نستطيع من خلاله أن نطبق التعليمات بما يتلائم مع الزمان والشخص والعقل والمكان والعلم الذى تطورنا إليه، والعلماء انتبهوا لنقطة التعارض بين النقل والعقل والأديان أتت لخدمة الإنسان، وأى دين يعطل الحضارة يبقى فيه حاجة غلط، والعقل لا يصطدم مع النصوص لأن الأديان جاءت لخدمة الإنسان.
وتابع، الإمام ابن تيمية عمل حاجة اسمها درء التعارض بين النقل والعقل، وهذا بعيدًا عن الغيب، والسؤال الذى يطرح نفسه من الذى يخدم الآخر هل الإنسان جاء لخدمة الأديان أم الأديان جاءت لخدمة الإنسان؟.. فأى دين يعطل الحضارة يبقى فيه حاجة غلط، والنص يقبل التأويل وله رؤى مختلفة وسيدنا على قال لا تجادلوا بالقرآن فإن القرآن حمال وجوه.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحصرى بالبرنامج: أن الجزية كانت مفروضة مقابل الإعفاء من التجنيد والمشاركة فى الحروب، وحتى ترامب قالها "مش هنحمى حد ببلاش"، وترامب فرض الجزية الحماية مقابل المال، إذا كان ترامب فرض الجزية، والنص نص حضارى وليس فقهيًا، وهى مسألة حقوق وليست فروض كمسألة الميراث.
وقال خلال الحلقة، إن هناك رجلين أحدهما مليونير والأخر فقير وورثا ميراثا، الغنى قال لأخيه لن نقسم وترك له الميراث بالكامل، هل يعتبر عاصيًا، ثم أن أهل الكتاب هم من طلبوا الحماية.