وأشار الخبير إلى أن فى حالة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى ، أحد الأسباب الرئيسية هو أن هناك عددًا أقل من المسافرين والرحلات الجوية المباشرة من الصين مقارنة بالدول الأخرى فى آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، حسبما قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وأوضح الخبير أن السبب الآخر هو التنفيذ المبكر للتدابير أوضح ألدجيرى قائلاً: "أخيرًا ، قال سيلفان إن أنفلونزا H1N1 كانت مفيدة جدًا من حيث العلاج:" فى أمريكا اللاتينية ، تم تعزيز بنية منع انتشار الفيروس بعد وباء H1N1 الذى حدث فى عام 2009 .
ومن جانب آخر يزددا الفيروس انتشارا حيث ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد فى هونج كونج إلى 56 حالة، وذلك عقب تسجيل 3 حالات جديدة، وقال مسئولو الصحة فى هونج كونج - فى تصريحات أوردتها شبكة (سى إن إن) الأمريكية - "إن إحدى الحالات الجديدة المصابة لها صلة بحالتي إصابة سابقتين بالفيروس، والحالة الثانية لسيدة تبلغ من العمر 70 عاما قامت بزيارة الصين في شهر يناير الماضي وحالتها خطيرة في حين أن الحالة الثالثة لسيدة تبلغ من العمر 61 عاما"
وكانت اللجنة الوطنية للصحة بالصين أعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا الالتهاب الرئوي المرتبط بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) إلى 1483 وفاة و63932 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في شتى أنحاء البلاد حتى نهاية يوم أمس، يُذكر أن، فيروس "كورونا" يمكن أن يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التي تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس).