دخلت مدينة كيجالى عاصمة رواندا دائرة المرشحين لاستضافة مباراة نهائى دورى أبطال أفريقيا، المقرر إقامتها فى مايو المقبل، وذلك للهروب من تألق أندية المغرب وجنوب أفريقيا ومصر فى البطولة، والتى قد يتأهلون منها إلى المباراة النهائية هذا الموسم، حيث لا يرغب الكاف فى إقامة النهائى على ملعب أحد طرفى المباراة الختامية تطبيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص، بعدما أجرى تعديلات على نظام المباراة النهائية بدءا من الموسم الجاري.
وتوجه أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، ومستشاره الكاميرون صامويل إيتو، لزيارة ملعب أماهورو بالعاصمة الرواندية كيجالى والذى يتسع لـ30 ألف متفرج، لبحث امكانية إقامة المباراة النهائية هناك.
وكان رئيس الكاف قد دخل فى أزمة بشأن الملعب المستضيف لنهائى دورى أبطال أفريقيا فى الموسم الجارى، بعد تأجيل الكشف عنه بشكل نهائى رسمى عقب انتهاء منافسات الدور ربع النهائى من المسابقة، والتى أسفرت عن المواجهات التالية: الزمالك ضد الترجى التونسى والأهلى ضد صن داونز الجنوب أفريقى والوداد المغربى ضد النجم الساحلى التونسى والرجاء المغربى ضد مازيمبى الكونغولى.
ورفض بعض أعضاء الاتحاد الأفريقى من دولتى تونس وجنوب أفريقيا قرار أحمد أحمد بإقامة نهائى النسخة الحالية من دورى أبطال أفريقيا فى المغرب بعد اقتراب الإعلان إقامة المباراة بملعب "محمد الخامس".
وقالت صحيفة المنتخب المغربية، إن حملة الاحتجاج ضد رئيس الكاف جاءت بحجة أن أحمد أحمد وعد مسبقاً فوزى لقجع، رئيس الاتحاد المغربى لكرة القدم، بإقامة نهائى الأبطال بالمغرب دون التشاور مع أعضاء اللجنة التنفيذية ولجنة المسابقات، وهو ما خلق انقساما جديدا بين مؤيد ومعارض، ليقرر الاتحاد الأفريقى تأجيل الإعلان إلى موعد لاحق.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأعضاء الرافضين، والتى تشارك أنديتهم فى ربع نهائى دورى أبطال أفريقيا، يرون أن الإعلان فى الوقت الحالى عن ملعب النهائى يظلم فرقاً بعينها ويعطى الأفضلية للرجاء والوداد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة