تجتمع جماعة "أمهات يوم السبت" أسبوعيا فى مدينة اسطنبول التركية منذ الثمانينيات للاحتجاج الصامت على الاغتيالات السياسية والاختفاء القسرى فى البلاد، وكان تجمعها أمس السبت فى ميدان تقسيم للأسبوع 777.
ويقول موقع أحوال التركى إن الجماعة الاحتجاجات السلمية الأطول فى تركيا قد انضم إليها مسئولون من المؤتمر الديمقراطى للشعب الموالى للأكراد وحزب الديمقراطى الشعبى والرئيسان المشاركات للحزب الديمقراطى، وقيادات أخرى.
وارتدى المحتجون قمصان تحمل صورا لأفراد مفقودين، وحملوا القرنفل، بيحسب ما ذكر موقع بيانات.
وتتركز الأهداف الرئيسي لجماعة أمهات يوم السبت فى تركيا على نحديد موقع جثث من اختفوا خلال الثمانينيات والتسعينيات ومحاسبة المسئولين عن ذلك.
وركز تجمع هذا الأسبوع على رادفان كاراكوك الذى فقد منذ عام 1995، وتواصل عائلة الناشط السياسى التركى الذى كان يبلغ من العمر 34 عاما وقت اختفائه البحث عن معلومات حول مكانه على الرغم من عدم وجود معلومات من الشرطة، ونقل موقع بيانات عن حسن شقيق رادفان الأصغر قوله إن العائلة تعتقد أنه قتل على يد الشرطة التركية، واكتشف حسن ملف من الصور لشقيقه تكشف تعرض فيه للتعذيب أثناء احتجازه لدى الشرطة.
وأوضح أنه هو نفسه تعرض للتعذيب لـ 15 يوما وهددن الشرطة بقتل الجميع، مضيفا أنهم لاحقوا شقيقه وفتحوا النار.
ووفقا لاتحاد حقوق الإنسان التى تساعد عائلات المختفين فى تركيا وتعتبر الداعم الرئيسى لجماعة أمهات يوم السبت، فإن حدد حالات المختفين فى السجون بتركيا حوالى 800.