أحالت الشرطة الإسرائيلية مواطنة للتحقيق بعدما رمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتفاحة، خلال مشاركته في مؤتمر انتخابي لحزبه "الليكود" في نتانيا، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن نتنياهو لم يصب بأذى، فيما احتجزت الشرطة المرأة البالغة 25 عاما على ذمة التحقيق.
ورجحت صحيفة "جورزاليم بوست" أن المرأة عندما ألقت التفاحة، كانت تستهدف رئيسة بلدية نتانيا ميريام فيربرغ التي كانت تقف خلال المؤتمر إلى جانب نتنياهو.
يذكرأن ، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء السبت، عن بدء التحضير لخرائط ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، وذلك بموجب "خطة ترامب للسلام" التى أعلن عنها الرئيس الأمريكى.
وقال نتنياهو خلال الخطاب الانتخابى لنشطاء حزب الليكود، بحسب موقع "عرب 48"، الذى أقيم فى مستوطنة "معاليه أدوميم": "نحن بصدد رسم خريطة للأراضى التى ستكون وفقا لخطة ترامب جزءا من دولة إسرائيل".
وواصل نتنياهو التحريض على الشعب الفلسطيني، وأضاف فى خطابه "يحاول أعداؤنا إخراجنا من وطننا، لقد ناضلت طوال 11 عاما فى مسيرة الضغوطات من الداخل والخارج، التى هدفت إحداث انتكاسات واقتلاع وإخلاء".
وتابع نتنياهو "كل شيء يبدأ من أرض الوطن، من دون وطن ليس لدينا وجود، ومندون الوطن، نحن مشتتون. هذه هى هويتنا وهذا هو تراثنا. سنبقى هنا إلى الأبد".
وأعلن نتنياهو إننا "فى أوج التحضير ورسم خريطة للأراضي التى ستكون وفقا لخطة ترامب جزءا من دولة إسرائيل، هذا 800 كيلومتر من المنطقة الحدودية".
وأوضح نتنياهو فى خطابه أن بلاده ستحظى بدعم الإدارة الأمريكية لفرض السيادة الإسرائيلية والضم على أجزاء من الضفة، سواء قبلت أو امتنعت السلطة الفلسطينية التعامل مع "خطة ترامب للسلام".
ولفت إلى أن الخرائط التى تم تحضيرها بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية تشمل ضم جميع المناطق فى غور الأردن وشمالى البحر الميت وجميع المستوطنات فى الضفة الغربية، مؤكدا بأنه على ثقة بأن الرئيس ترامب سيدفع وسيدعم ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة