قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، إنه لا يجوز للداعية أن يعمل فى مهن مهينة تتنافى مع مهنته الجليلة، وأن يقدم سلوكا يعكس تعليمه ومهنته وأن يكون على خلق.
وأضاف هاشم، لـ"اليوم السابع"، أنه يجب تقدير الدعاة ماديا وعلميا ومده بالكتب ومساعدته كما تفعل وزارة الأوقاف بالخطب.
وأوضح هاشم، أنه يلتزم بخطبة الأوقاف وقد يغيرها إذا اقتضت الضرورة وقد يؤدى الخطيب الخطبة الأولى عن الخطبة الموحدة والخطبة الثانية عن موضوع محلى.
وأوضح أن الإمام البخارى صاحب أشهر كتب الصحاح كان يكرر أحاديث معينة للتشديد على وجوب بعض الأمور.
وأشار إلى أن النبى استنكر زعم بعض الصحابة لأمور فيها تشدد بأن قال أحدهم إنه يصوم كل الأيام، والثاتى يقوم كل الليل والثالث لا يتزوج، فقال لهم النبى إنه يصلى ويرقد ويصوم ويفطر ويتزوج النساء فمن ترك ذلك فقد هجر سنة النبى.
وقال هاشم إن الاسلام يقبل خبر الآحاد حيث تحول المسلمون فى الصلاة بوجوههم من قبلة بيت المقدس الى البيت الحرام بعد أن أخبرهم شخص واحد بأن النبى تحول إلى البيت الحرام فى منتصف الصلاة، وقد نزلت عليه آية تحويل القبلة وهو يصلى.
واستكمل هاشم: أن المسلم يحسن إسلامه ويكون مسلما جيدا خالص الإيمان اذا لم يرتكب خطيئة وادى العبادات ويكفر الله عنه من الصلاة للصلاة ومن رمضان الى رمضان.
وكشف هاشم أن المشقة فى العبادة لا يحبها الله تبارك وتعالى، حيث يحب النشاط وأن يؤدى المسلم العبادة قدر طاقته فلا يقبل المشقة والتشدد.