أظهرت بيانات من مكتب الاحصاء في إندونيسيا، اليوم الاثنين، أن العجز فى تجارة إندونيسيا سجل قفزة حادة في يناير مع تضرر الصادرات من هبوط أسعار المعادن.
وأشارت البيانات إلى أن أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا سجل عجزا تجاريا بلغ 870 مليون دولار في أول شهر من 2020 مقارنة مع عجز بلغ 61.70 مليون دولار في ديسمبر.
وهبطت قيمة الواردات 3.71 % على أساس سنوى فى يناير إلى 13.41 مليار دولار.
وقال سوهاريانتو رئيس مكتب الإحصاء للصحفيين إن تقلبات أسعار سلع أولية مثل النحاس والقصدير الشهر الماضي أثرت على تجارة إندونيسيا، وأضاف أن توقف صادرات النيكل الخام كان عاملا أيضا.
وبلغت القيمة الاجمالية للواردات في يناير 14.28 مليار دولار، منخفضة 4.78 %عن الشهر نفسه من العام الماضي.
كان الرئيس الأندونيسى جوكو ويدودو، دعا اليوم الاثنين إلى إقامة شراكة أوثق بين بلاده واستراليا، مشيرا إلى أن القيم الديمقراطية المشتركة بين الجانبين مهددة باقتصاد عالمى غير واضح الملامح. وقال ويدودو إن أندونيسيا - التى يبلغ عدد سكانها 270 مليون نسمة - من المتوقع أن تصبح رابع أكبر اقتصاد فى العالم بحلول عام 2050.
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية أن دعوة ويدودو جاءت خلال كلمته التي ألقاها أمام البرلمان الاسترالي خلال زيارته الحالية لكانبرا.
وأضافت الشبكة الأمريكية أن مسئولين من أندونيسيا واستراليا قد وقعوا في وقت سابق على وثائق تدعم التجارة الحرة الثنائية التي تعمق الروابط واسعة النطاق بين الدولتين الجارتين، مشيرة إلى أن الحكومة الاسترالية تحاول تقليل اعتمادها الاقتصادي بشكل كبير على الصين.
من جانبه، توقع رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون أن تصبح أندونيسيا واحدة من الاقتصادات البارزة في العالم خلال السنوات العشر إلى العشرين المقبلة.
وقال موريسون إن اتفاقية التجارة الحرة متعددة الأوجه والتي ستدخل حيز التنفيذ في وقت مبكر من هذا العام ستكون مفيدة للجانبين.
