قررت الحكومة اليابانية الاعتماد على طريقة مبتكرة لمكافحة تفشي فيروس كورونا، إذ وزعت وزارة الصحة في البلاد 2000 هاتف أيفون 6 بلس على الركاب العالقين على متن سفينة سياحية بالقرب من اليابان، إذ تعد السفينة التي يطلق عليها اسم أميرة الماس، بمثابة منطقة حجر صحي لأكثر من 3500 من الركاب وأفراد الطاقم.
ووفقا لتقرير موقع المدونات الصيني – Macotakara، فقد حصلت وزارة الصحة والعمل في اليابان على أجهزة أيفون، بالتعاون مع وزارة الشؤون الخاصة ووزارة الشؤون الداخلية والاتصالات.
ودعمت أجهزة الأيفون الموزعة بتطبيق "لاين" مثبت مسبقا، لمساعدة المرضى على البقاء على اتصال بالأطباء والخبراء في اليابان، كما ستتيح لهم الهواتف الذكية الوصول إلى التطبيق الصحي للحكومة اليابانية.
ووفقًا لتقرير موقع 9to5Mac ، قد لا يتمكن الكثيرون على متن السفينة السياحية من تنزيل التطبيق الصحي من متجر تطبيقات iOS أو متجر Google Play المسجل في بلد مختلف عن اليابان، وعلى الرغم من عدم تأكيد ذلك، إلا أن التقرير يضيف أن على الركاب إعادة الهواتف مرة أخرى في بعض الأماكن.
وفقًا لتقرير عبر الإنترنت، كان من المفترض أن تنتهي الرحلة البحرية قبل أسبوعين تقريبًا، ولكن عندما اكتشف المسؤولون الصحيون حالات الإصابة بالفيروس على متن السفينة، تم احتجاز كافة المسافرين، إذ تم تأكيد ما لا يقل عن 170 حالة فيروس كورونا في الرحلة حتى الأسبوع الماضي.
جدير بالذكر احتفل ركاب الباخرة السياحية الخاضعة للحجر الصحى فى اليابان، "أميرة الماس- Diamond Princess" بعيد الحب "الفلانتين"، بطريقة مختلفة ورغم المعاناة التى يعيشون فيها، من خلال رسائل على شكل قلوب لطاقم السفينة، وقائمة طعام خاصة، كما نشرت ناتالى مسئولة تنظيم الحفلات على متن السفينة وهى ترتدى فستانا أحمر وربطة حمراء فى شعرها، مقطعا مصورا لطمأنة الجميع.