مقتنيات الفنانين لابد أن يتم حفظها بعناية وفي كل العالم تجد مقتنيات كبار الفنانين في متاحف خاصة أو يتم بيعها في مزادات ويقتنيها هواة الأشياء النادرة وحظ الفنانة الراحلة ليلي مراد التي تمراليوم ذكري ميلادها أن من يقتني ويسكن شقتها فنان ومخرج كبيرهو خالد الحجر الذي يقدر قيمتها والذي سمح لنا بدخول شقتها بعمارة الإيموبيليا والتي سكنتها مع زوجها الفنان الراحل أنوروجدي لنري سريرها ودولابها وتسريحتها التي كانت تقف أمامها لتتجمل .
سرير ليلي مراد الحقيقي
شقة ليلي مراد في الطابق الحادي عشر من عمارة الإيموبيليا، تلك العمارة الشهيرة التي سكنها كبارالفنانين والمثقفين، ويسكن الشقة حاليا المخرج الكبير خالد الحجر الذي كشف لـ"اليوم السابع" قصة هذه الشقة في تصريحات سابقة قائلا : كان حلم حياتى أن أسكن تلك العمارة واشتريت تلك الشقة من ابن الفنانة ليلي مراد الفنان زكى فطين عبد الوهاب، ثم قمت بشراء الأثاث الذى كان بمنزلها، وكان المنزل بحى جاردن سيتى، ووضعته داخل شقتها بعمارة الايموبيليا، ومن ذلك الأثاث غرفة نومها التى تضم سريرها الذى شهد لحظة وفاتها، وعلى دولابها الذى كانت تضع فيه ملابسها، وعلى التسريحة التى كانت تجلس أمامها، بالإضافة لغرفة سفرة كانت تجلس عليها لتتناول طعامها، وبعض المقتنيات الأخرى.
تسريحة ليلي مراد التي كانت تتجمل امامها
الفنانة الراحلة ليلي مراد اسمها الحقيقي (ليليان زكي مراد موردخاي)، ولدت في عام 1918، ودرست في مدرسة نوتردام ديزابوتر، وتعلمت الغناء على يد والدها الملحن زكي مراد والملحن داود حسني، وغنت بعدها في العديد من الحفلات، وتقدمت للإذاعة المصرية في منتصف الثلاثينات، وتعاقدت معهم على الغناء بشكل أسبوعي.
و بجانب الغناء قدمت ليلى مراد 27 فيلمًا، من أشهرها: (قلبي دليلي، عنبر، ليلى بنت الأغنياء، سيدة القطار، غزل البنات). اعتزلت العمل الفني تمامًا في منتصف الخمسينات وهى في قمة مجدها الفني، ولم تتراجع عن قرارها رغم كل محاولات إثنائها عن هذا القرار حتى وفاتها في عام 1995 عن عمر يناهز 77 عامًا.
دولاب ليلي مراد