يعد مخيم موريا للاجئين والذي يقع في جزيرة لبسوس اليونانية على بعد ثمانية كيلومترات فقط من الأراضي التركية هو أسوأ مكان يمكن أن يعيش فيه لاجئ على وجه الأرض وهو بمثابة الجحيم وفق ما ذكرته الصحف والمواقع العالمية.
وقالت صحف يونانية، ويضم الألاف من الأشخاص من مختلف الدول والعرقيات من بين هؤلاء الذين فروا من جحيم لحروب من بلدانهم، وصلوا إلى هذه الجزيرة بعد رحلة يغلفها خطر الموت ليصبحوا سجناء هذا المخيم.
وسجلت طائرات الدرون لقطات جوية لمخيم موريا للاجئين في جزيرة لسبوس اليونانية المعروف أيضا بـ"الجحيم" بسبب كثافة المهاجرين الذين يعيشون فيه. وفق ما ذكره موقع روسيا اليوم
وكان اليونانيون قد تظاهروا الأسبوع الماضي مطالبين بإغلاق مخيمات المهاجرين المكتظة بالألوف من طالبي اللجوء.
وصمم مخيم موريا ليستوعب 3100 شخص لكن عدد المقيمين به بلغ 19 ألفا و500 شخص يوم 12 فبراير، وفقا لأحدث إحصاء رسمي أعدته السلطات اليونانية.
https://youtu.be/mMqQDMhcO2M
وفى وقت سابق تظاهر لاجئون ومهاجرون في مدينة ميتيليني اليونانية ضد الظروف المعيشية في مخيم موريا بجزيرة ليسبوس ، وظهر عدد من سيدات المخيم في حالة بكاء وهم يرفعون لافتات التديد بسوء الأوضاع داخل المخيم .
ونظمت نحو 200 سيدة برفقة أطفالهن مظاهرة احتجاجية فى مدينة (ليسفوس) اليونانية، وذلك لمقتل امرأة وإصابة طفلها فى حريق شب داخل مخيم (موريا) للمهاجرين.
وذكرت صحيفة (كاثميرنى) اليونانية على موقعها الإلكترونى، "إن النساء دعت السلطات لإبلاغهن بعدد وفيات الحريق، وضمان سلامتهن أثناء بقائهن فى المخيم بانتظار صدور طلب اللجوء، والسماح لهن بمغادرة الجزيرة".. وحملت المتظاهرات لافتات تحمل شعار "قلوب محترقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة