تضاؤل فرص لحاق عماد حمدى بمواجهة الإسماعيلى مع بيراميدز

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 01:23 م
تضاؤل فرص لحاق عماد حمدى بمواجهة الإسماعيلى مع بيراميدز عماد حمدى لاعب الاسماعيلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تضاءلت فرصة لحاق عماد حمدى لاعب خط وسط الإسماعيلى بمباراة فريقه مع بيراميدز، المقرر لها الخامسة عصر الجمعة المقبلة على استاد الإسكندرية ضمن مواجهات دور الستة عشر لكأس مصر بسبب الإصابة، حيث مازال اللاعب يعانى من شد فى العضلة الأمامية، الذى تعرض له فى مباراة الزمالك بالدورى، التى خسرها الدراويش بهدفين مقابل هدف.

كان المدرب الفرنسى ديديه جوميز المدير الفنى للإسماعيلى قد منح لاعبيه راحة من المران أمس الاثنين عقب الفوز على الرجاء المغربى بهدف دون رد فى ذهاب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الابطال "البطولة العربية" والتى أقيمت على ستاد الاسماعيلية مساء الاحد الماضى.

ومن المنتظر أن تقام مباراة الإياب بين الفريقين فى المغرب يوم 15 مارس المقبل، لتحديد المتأهل للمباراة النهائية ومواجهة الفائز من الشباب السعودى واتحاد جدة.

وكان الإسماعيلى قد تأهل على حساب الاتحاد السكندرى فى ربع نهائى البطولة، بعدما فاز فى مجموع مباراتى الذهاب العودة بهدف نظيف بينما تأهل الرجاء البيضاوى المغربى بالرغم من الخسارة بهدف نظيف أمام مولودية الجزائر، لكنه كان قد فاز فى الذهاب خارج الأرض بنتيجة 2-1، ليخطف التأهل بأفضلية التسجيل خارج الأرض.

ونجح الإسماعيلى فى أن يصبح وصيفًا للبطولة العربية فى عام 2003 حينما خسر اللقب أمام الصفاقسى التونسى بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبى.

في شأن أخر ،أعرب  محمد الشامى لاعب الاسماعيلى عن رضاه بالفوز الذى تحقق امام فريق الرجاء المغربى بهدف نظيف مؤكدا ان فريقه كان يسعى للفوز بعدد اكبر من الاهداف لاعطاء فرصه اكبر للفريق قبل لقاء العودة ولكن الحظ لم يحالفنا فى تحقيق فوز اكبر.

وأضاف أن اللاعبين قدموا مباراة طيبة و كانوا عند حسن ظن جماهيرهم مؤكدا ان فريقه قادر على تخطى الدور الحالى و التأهل للمباراة النهائية من المغرب.

وأتم أن جماهير الإسماعيلى كانت داعمه طوال الوقت للفريق وكان لها دور كبير فى هذا الفوز وسنعدهم إن شاء الله بالتأهل من كازا بلانكا بالمغرب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة