تيك توك يتصدى إلى تحدى كسارة الجمجمة Skullbreaker.. اعرف القصة

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 08:58 م
تيك توك يتصدى إلى تحدى كسارة الجمجمة Skullbreaker.. اعرف القصة كسارة الجمجمة
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتصدى شركة "تيك توك" إلى تحدى كسارة الجمجمة Skullbreaker، الذى انتشر على منصتها خلال الأيام الماضية، فيما يمثله من خطورة على التلاميذ، قد يؤدى ممارستها إلى الإصابة بالشلل أو الموت.

وفقا لموقع الإمارات اليوم، أكد ممثل شركة "تيك توك" في دولة الإمارات، بأن الشركة بصدد حذف مقاطع فيديو تروج لممارسة تحدي لعبة الجماجم، بعد انتشارها عالمياً في الأيام الماضية وتشكل خطورة على حياة ممارسيها، وأضاف ممثل شركة تيك توك:"أن سلامة مستخدمينا هما أولويتنا القصوى في تيك توك.. سنقوم بإزالة أي محتوى من هذا النوع يتم الإبلاغ عنه".

يشار إلى أن شركة "تيك توك" أعلنت على التزامها واهتمامها بسلامة وأمن مستخدميها كأولوية أساسية، وذلك وفقًا لمعايير السلامة والارشادات التي حددتها المنصة وتسعى إلى تطبيقها من خلال عدم السماح بأي محتوى يشجع بأي شكل من الأشكال تحديات خطرة أو تلك التي قد تؤدي إلى حدوث أية إصابات. وتوضح "تيك توك" أنه يجري العمل على إزالة جميع المقاطع ذات المحتوى الذي لا يتماشى مع معايير السلامة والأمن.

من جانب آخر، كانت أعلنت مصادر مسئولة، بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة شددت على المدارس بضرورة منع الطلاب من ممارسة لعبة كسارة الجمجمة أو أى ألعاب أخرى من شأنها إلحاق الضرر النفسى أو الجسدى بالطلاب، لافتة إلى أنه مع تحذير الطلاب من ممارسة هذه الألعاب تم تشجيعهم على ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية فى المدارس كلا حسب هوايته المفضلة.

وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أكد أنه تابع بعض المواد المُصوَّرة والمُتداولة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى لما يسمى بـ"كسّارة الجمجمة".

و"كسّارة الجمجمة" هى لُعبة أو كما تُسمى فى عالم مواقع التواصل الاجتماعى "تحدّى" يقوم فيه شخصان بالتغرير بشخص ثالث، وإقناعه أنهما يصوران مادة (فيديو) للتّسلية، وأنه يُتطلب منه لإنجاح العمل أن يقفز معهما إلى أعلى حتى إذا كانوا جميعًا فى الهواء؛ أسقط الشخصان صاحبهما أرضًا؛ ليقع من فوره على جمجمته؛ وليُختَتَم الفيديو بأصوات ضحكاتهم المُتعالية ورغم نهاية الفيديو الضَّاحكة إلَّا أن قصَّة الفتى المصرُوع المؤلمة لم تنتهِ بعد.

والحقُّ أن لُعبة كهذه ليست من مثُيرات الضَّحك لدى أصحاب الطبائع السّوية، ولا دُعابة فيها أو تسلية البَتَّة؛ إذ هى "لعبة الموت" فى الحقيقة، وتؤدى إلى إصابات بالغة، وأضرار جسيمة، كاختلال القُدرات العقلية والإدراكية، وارتجاج المخ ونزيفه، وكسر الجُمجمة، وكسر العمود الفقرى، وإصابة الحبل الشّوكى، والشّلل، والموت.

 

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة