مازالت جماهير نادى الزمالك لم تستكمل احتفالاتها بالتتويج القارى الأخير، الذى حققه الفريق الأبيض بعد الفوز على الترجى التونسى بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد فى كأس السوبر الأفريقى، حتى دخلت فى تحد جديد فى مباراة السوبر المصرى والثأر من النادى الأهلى الغريم التقليدى للقلعة البيضاء.
ولأنها قمة تبقى أحداثها وتوابعها على نفس القدر من الأهمية، فنتيجة اللقاء ستؤثر على ما يتبعها من مباريات إيجاباً أو سلباً، فالزمالك بعد الدفعة المعنوية التى اكتسبها من السوبر الأفريقى والتغلب على الترجى، يحتاج إلى مواصلة الانتصارات للحفاظ على استمرارية النتائج الإيجابية مع كارتيرون.
خسارة اللقب الثانى على التوالى
هى أشد كوابيس عشاق القلعة البيضاء، بأن يتلقى الزمالك الهزيمة الثانية على التوالى من غريمه التقليدى النادى الأهلى، وفى كأس السوبر أيضاً، ففى سبتمبر الماضى، التقى قطبا الكرة المصرية فى السوبر أيضاً حيث فاز المارد الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليتوج بالكأس الخامس على حساب الفريق الأبيض، وكانت هذه آخر مواجهة جمعت القطبين بعدما تم تأجيل قمة الدور الأول من الدورى.
كارتيرون يسعى لتحقيق ثالث إنجازاته
حقق الفرنسى باتريس كارتيرون أكثر من إنجاز منذ توليه الإدارة الفنية لنادى الزمالك، بعدما حسن نتائج الفريق فى بطولة الدورى ليقترب من المركز الثانى، واستطاع أن يتأهل من دور المجموعات فى دورى أبطال أفريقيا، رغم البداية المتعثرة للزمالك، أضف إلى ذلك لقب كأس السوبر الأفريقى الذى حصده على حساب الترجى ليكون أول ألقاب الفرنسى مع القلعة البيضاء، وسيكون كأس السوبر هو هدفه الجديد.
بروفة أخيرة قبل لقاء الترجى
بعد الهزيمة التى تلقاها الترجى من الزمالك فى كأس السوبر الأفريقى، لن تكون مباراة الذهاب فى ربع نهائى دورى الأبطال سهلة على الفريقين، فالفريق التونسى يسعى لرد الاعتبار، ولن تكون هناك فرصة أفضل لتجهيز الفريق الأبيض قبل مواجهة الترجى من مباراة الأهلى، لكنها سلاح ذو حدين فالفوز على الفريق الأحمر سيمنح الزمالك دافعاً قوياً لمواصلة الانتصارات والعكس صحيح.