قالت وزارة البيئة، إنه في إطار تنفيذ مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، بالتعاون مع البنك الدولى، والذى تنفذه الوزارة فى إطار منحة مقدمة من مرفق البيئة العالمى، للحكومة المصرية، والذى تضمن أنشطة التخلص الأمن من حوالى 470 طنًا من المبيدات عالية الخطورة، فسيتم عقد مؤتمر، اليوم الثلاثاء، بحضور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، وممثلى البنك الدولى، ومجلس النواب، وعددا من العلماء والخبراء.
وكانت الـ470 طنًا من المبيدات عالية الخطورة، الراكدة والمهجورة، مخزنة فى منطقة الصف بالجيزة، بأحد المخازن، بالإضافة إلى أنه تم التخلص من كل المخلفات الناتجة من عملية إعادة تعبئة وشحن محتويات المخزن من هذه المبيدات، حيث تم نقلها لحرقها في أفران خاصة في كل من السويد وفرنسا.
كانت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، قد عقدت اجتماعًا مع ممثلي الهيئة العربية للتصنيع والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لبحث الموقف الحالي لعملية إجراء الدراسات والإعداد لتنفيذ البنية التحتية لمنظومة المخلفات الجديدة وخاصة الجزء المتعلق بالمدافن الصحية للتخلص النهائي من المخلفات، لوضع جدول زمني واضح للانتهاء من المراجعات اللازمة لتصميمات المدافن الصحية المقرر إقامتها وتذليل العقبات التي تواجه فريق العمل والوقوف على الإجراءات المطلوبة للإسراع في عملية البدء بالتنفيذ.
وذلك ضمن مهام وزارة البيئة في الإعداد لمنظومة المخلفات الجديدة وتوجيهات القيادة السياسية لوضعها حيز التنفيذ، وبروتوكول التعاون الموقع بين وزارات البيئة والتنمية المحلية والإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع فيما يخص الإعداد والتنفيذ للبنية التحتية الخاصة بالمنظومة الجديدة.
وناقش الاجتماع الوضع الحالي للدراسات الخاصة بالمدافن سواء الفكرة التصميمية والرسومات الأولية والتفصيلية، والمشكلات والتحديات التي تواجه سير العمل ومنها عدم وجود ظهير صحراوي أو أراضي مناسبة لإقامة المدفن والمشكلات الاجرائية لقرارات التخصيص وأنسب الحلول البيئية للتخلص من المخلفات والتقليل قدر الإمكان من المرفوضات التي يتم التخلص النهائي منها.