وبدأت القضية عام 2018 بحسب صحيفة الرؤية، أثناء حملة تفتيش تحت إشراف الجمعية المعنية بمنع الممارسات القاسية على الحيوان، حيث لاحظ المسؤولون أن البقرة كانت تعرج ولم تتمكن من السير بصورة طبيعية بعد ربطها بشدة لمدة أسبوع.
وبحسب الطبيب البيطرى الذي فحص البقرة، فإن الحبل السلكى ظل يضغط على ساقها لمدة تزيد على الأسبوع، وتسبب في معاناتها من آلام مبرحة، نتيجة إهمال صاحبها، في تجاهل للقوانين التي تلزم من يرعى الماشية بتوفير كامل احتياجاتها البدنية والصحية وطلب الرعاية البيطرية عند الضرورة.
يذكرأن، ارتفع عدد قتلى ثوران بركان جزيرة وايت آيلاند في نيوزيلندا ، الشهر الماضي ، إلى 20 شخصا ، بعد الإعلان رسميا عن وفاة اثنين لم يتم العثور عليهما حتى الآن.وقالت الشرطة إن الاثنين هما ، هايدن مارشال-إنمان من نيوزيلندا ، ووينونا لانجفورد من أستراليا.وقال جون تيمز ، نائب مفوض الشرطة ، في بيان، إن "كبير الأطباء الشرعيين حكم بأن وينونا وهايدن توفيا على جزيرة وايت ".
وقالت السلطات ، إن 18 شخصا من بين الضحايا العشرين لاقوا حتفهم في نيوزيلندا في حين لفظ اثنان أنفاسهما الأخيرة في أستراليا.
ولا يزال الناجون وعددهم 47 شخصا معظمهم سياح كانوا على الجزيرة أو قرب البركان عند ثورانه في التاسع من ديسمبر كانون الأول يخضعون للعلاج في مستشفيات في كلا البلدين لإصابتهم بحروق شديدة.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا ، جاسيندا أرديرن ، إن التحقيقات الرسمية في ثوران البركان وتعامل نيوزيلندا معه سوف تستغرق عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة