ظهرت صور مذهلة لمدينة قبرصية مهجورة، كانت مقصدًا مهمًا للسياح قبل سبعينات القرن الماضى، واستقبلت عدد ضخم من المشاهير أبرزهم إليزابيث تايلور وريتشارد بيرتون وبريجيت باردو، الذين زاروها للاستمتاع بشواطئها الذهبية.
إن منتجع فاروشا المطل على البحر المتوسط، أو Maras كما هو معروف باللغة التركية، تقع في ضاحية فاماجوستا الجنوبية، قد تم تهجيره وهجره منذ غزت تركيا شمال قبرص بعد خمسة أيام من الانقلاب الذي ألهمته اليونان في 15 يوليو عام 1974، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
المدينة المهملة
المدينة
النباتات تجتاح المدينة
اليزابيث تايلور
أثار الانقلاب القبرصي اليوناني غزوًا تركيًا للجزيرة في 20 يوليو 1974، وظلت البلدة صامتة منذ وقتها حتى الآن.
القوة العسكرية للغزو التركى، أخرجت 39 ألف من قاطنى المدينة، قبل أن تسيطر القوات التركية على المنطقة، وظلت مهملة منذ أن قامت الحكومة التركية بفرض سياج حولها.
تم التخلى عن ماراس المغلقة بعد أن أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 550 في 11 مايو 1984، والذي حظر إعادة توطين المدينة، ولم يعد السكان أبدًا إلى منازلهم ولم يُسمح سوى لقلة قليلة منهم بدخول المجتمع المسور.
في فترة ازدهارها، ارتفع عدد السكان إلى 39000، وأصبح منتجع فاروشا، هدفًا ومقصدًا لأصحاب المليونيرات، الذين وصلوا لها للاستمتاع بأشعة الشمس، وشواطئها الواسعة أو على شرفات شققهم الفاخرة.
المدينة سابقا
صور للمدينة
صور للمنتجع
صور مدينة الأشباح
مدينة الأشباح فاروشا
مدينة الأشباح
منتجع فاروشا
من المتوقع أن تبلغ قيمة الأرض وحدها حوالي 100 مليار دولار، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وبعد عقود من الإهمال، تتهاوى الفنادق والشقق الشاهقة والمطاعم والمساكن، وقد تم استصلاح الأرض من خلال الغطاء النباتي المتضخم، وأصبحت المدينة القبرصية المهجورة محاصرة تقريبًا مع أنها واحدة من أشهر مدن الأشباح في العالم، حيث تجذب المصورين من جميع أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة