تعمل شركة الأدوية الفرنسية سانوفي مع هيئة حكومية أمريكية لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا الجديد الذي تفشى في الصين وتقول الشركة إنه يمكن أن يكون لديها مصل جاهز للتجارب السريرية خلال عام.
وهناك 12 شركة أدوية أخرى على الأقل تعمل حاليا لتطوير لقاحات أو مضادات فيروسية وأدوية أخرى لمساعدة المصابين بالمرض القاتل الذي ينتشر بسرعة.
وقالت سانوفي اليوم الثلاثاء إنها بدأت شراكة مع الهيئة الأمريكية لبحوث الطب الحيوي المتقدم والتطوير التابعة لوزارة الصحة في الولايات المتحدة.
وتنوي الشركة الفرنسية إجراء المزيد من الأبحاث على لقاح في مرحلة متقدمة قبل مرحلة التجارب السريرية وهو لقاح تم تطويره في السابق ضد فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) في السنوات الأولى من الألفية الثالثة وتعتقد سانوفي أنه يمكن أن يحمي من فيروس كورونا الأحدث.
ولم تُعلن التفاصيل المالية للشراكة.
ورفض مسئولو منظمة الصحة العالمية الاقتراح الداعى إلى وقف جميع الرحلات البحرية لتجنب انتشار عدوى فيروس كورونا، وحتى الآن وصل عدد القتلى بسبب فيروس كورونا الجديد (COVID-19) إلى 1,875 في البر الرئيسي للصين، وأصيب حتى 73،337 شخص حتى الآن، وفقًا لآخر التقارير.
وانخفض عدد الإصابات اليومية الجديدة إلى أقل من 2000 إصابة يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ يناير، وفقًا للجنة الوطنية للصحة في الصين، لكن هذا لا يعني أن تفشي المرض قد انتهى، وفقًا لتحذيرات خبراء عالميين.
وفي الوقت نفسه، حذرت منظمة الصحة العالمية (WHO) الذى نشره موقع "thehealthsite"، من "التدابير الشاملة" بشأن تفشي فيروس كورونا.
وأشارت المنظمة إلى أن الوباء خارج الصين كان يؤثر فقط على نسبة "صغيرة" من السكان، كما ذكرت أيضًا أن معدل الوفيات يصل إلى حوالي 2٪، وهو أقل فتكًا من الفيروسات التاجية الأخرى مثل متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة (السارس) أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS).
فيما رفض مسئولو منظمة الصحة العالمية الاقتراح الداعي إلى وقف جميع الرحلات البحرية لتجنب انتشار العدوى، وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للصحفيين في جنيف: "ينبغي اتخاذ التدابير بما يتناسب مع الموقف، قد لا تساعد التدابير الشاملة".
وقد أثنت منظمة الصحة العالمية على الصين لاتخاذها إجراءات صارمة لاحتواء الفيروس، وضعت السلطات حوالي 56 مليون شخص في وسط هوبي الأكثر تضررًا تحت الحجر الصحي، ما أدى إلى إغلاق المقاطعة عن بقية البلاد.