أعلنت السلطات التايلاندية، اليوم الثلاثاء، مقتل أحد الأشخاص نتيجة حادث إطلاق نار من قبل مجهول فى مركز تجارى فى العاصمة التايلاندية بانكوك، ذكرت ذلك قناة "روسيا اليوم" في نبأ عاجل.
وقالت الشرطة إن مسلحا قتل شخصا وأصاب آخر، في مركز تجاري في بانكوك اليوم الثلاثاء، وأوضح الكولونيل كريسينا باتاناكرون، أن "حادثة إطلاق نار وقعت في سينشرى بلازا. كانت قضية شخصية. قتل شخص وأصيب آخر".
يأتى ذلك، بعد عشرة أيام من حادث إطلاق نار فى شمال شرقى تايلاند، أسفر عن مقتل 29 شخصا، وأعلنت الشرطة أنها تمكنت من قتل الجاني بعد 12 ساعة من المواجهة، وهو جندي يدعى جاكرابانت توما (32 عاما) حيث كان قد سرق بندقية من قاعدة عسكرية في المدينة وقتل في البداية قائده وشخصين آخرين ثم فر بواسطة سيارة عسكرية، ليدخل لاحقا إلى المركز التجاري ويطلق النار بشكل مكثف على الحاضرين أمس ، السبت، وأعلن رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا في وقت سابق من اليوم أن مطلق النار كان يعاني من مشاكل شخصية مرتبطة ببيع منزل.
وانتابت المواطنين فى تايلاند، حالة من الرعب مع ورود أخبار أن مسلح طليق بسلاحة ويطلق النار عشوائيا على المدنيين بالقرب من أحد المولات التجارية شمال البلاد، وأعلنت وزارة الدفاع التايلاندية، أن وحدات من القوات الخاصة اقتحمت المركز التجارى، وأخلت مئات الأشخاص منه.
وتعرفت الشرطة على المشتبه به، وتبين أنه الجندي جاكرابانت توما البالغ من العمر 32 عاما، وهو محترف وكان مدرب رماية في وحدته العسكرية وقناصا شارك في برنامج تدريب خاص بعناصر قوات "الكوماندوز".
وأكدت الشرطة أن توما سرق بندقية من قاعدة عسكرية في المدينة وقتل في البداية قائده وشخصين آخرين وفر بواسطة سيارة عسكرية، ليدخل لاحقا إلى المركز التجاري حيث بدأ بإطلاق النار المكثف على الحاضرين.
من جهته، كشف رئيس وزراء تايلاند برايوت تشان أوتشا، أن الدافع الرئيس الذي جعل الجندي يقوم بهذا العمل الشنيع هو "شعوره بضغينة من صفقة بيع أرض شعر أنه تعرض لخداع فيها".
وقالت وزارة الدفاع إنها لا تزال تجهل الأسباب التي دفعت الجندي لارتكاب هذه المذبحة، في أول حادث مأساوي من هذا النوع في البلاد خلال العقود الأخيرة.