ملف تبادل الأسرى فى اليمن يشهد انفراجة.. توقعات بالإفراج عن شقيق الرئيس اليمنى.. الحكومة الشرعية: هناك مراحل أخرى لاستكمال إطلاق سراح المختطفين.. والتحالف العربى يحمل الميليشيات مسئولية سلامة "طاقم التورنيدو"

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 05:00 ص
ملف تبادل الأسرى فى اليمن يشهد انفراجة.. توقعات بالإفراج عن شقيق الرئيس اليمنى.. الحكومة الشرعية: هناك مراحل أخرى لاستكمال إطلاق سراح المختطفين.. والتحالف العربى يحمل الميليشيات مسئولية سلامة "طاقم التورنيدو" ملف تبادل الأسرى فى اليمن يشهد انفراجة
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت صفقة تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والمليشيات الحوثية تشهد انفراجة كبيرة وسط توقعات بأن تشمل الصفقة شقيق الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، في الوقت الذى حمل فيه التحالف العربي الحوثيين مسؤولية سلامة طاقم التورنيدو، فوفق الشبكة سكاى نيوز الإخبارية، حمل التحالف العربي في اليمن، ميليشيات الحوثي الإرهابية مسؤولية سلامة طاقم طائرة التورنيدو التي سَقطت في محافظة الجوف فى اليمن، حيث قال المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، إن طاقم الطائرة المكون من ضابطين، استخدم كراسي النجاة للخروج منها قبل سقوطها، بينما قامت عناصر الميليشيات الحوثية بإطلاق النار باتجاه الطاقم.
 
العقيد الركن تركي المالكي أكد أن استهداف الطاقم الجوي يعد انتهاكا لأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وعليه فإن حياة وسلامة الطاقم الجوي هي مسئولية الميليشيات الحوثية الإرهابية.
 
وفى سياق متصل، أكد موقع العربية، أنه بعد إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفثث، عن اتفاق وفد الحكومة اليمنية والحوثيين على تبادل للأسرى والمحتجزين بعد 7 أيام من الاجتماعات في الأردن، فإن هناك احتمالا للإفراج عن شقيق الرئيس عبدربه منصور هادي، اللواء ناصر منصور هادي، في هذه المرحلة.
 
وأشار موقع العربية، إلى أن المليشيات الحوثية أسرت اللواء ناصر منصور هادي واللواء الركن محمود الصبيحي وزير الدفاع اليمنى والعميد الركن فيصل رجب قائد اللواء 31 مدرع، خلال معركة قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوب اليمن في مارس 2015.
 
فيما أعلن وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية وعضو الفريق الحكومي في لجنة الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرياً في اليمن، ماجد فضائل، أن المرحلة الأولى من خطة الإفراج عن الأسرى والمعتقلين التي تم الاتفاق عليها في العاصمة الأردنية عمّان مع ميليشيات الحوثي ستشمل الإفراج عن ألف و420 أسيراً ومعتقلاً، موضحا أن هذه هي مرحلة أولى وصولاً إلى الإفراج الشامل والكامل عن كل الأسرى والمعتقلين.
 
وأشار وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية إلى أن الآلية الحالية تقضي بأنه بعد الاتفاق على أعداد المشمولين بالمرحلة الأولى، يتم تبادل قوائم بالأسماء وبعد التوافق عليها، يجري التنسيق حول الأمور اللوجستية لإتمام عملية التبادل مع مكتب جريفيث والصليب الأحمر الدولي، وبموجبها تتم عملية التبادل، مبشرا أهالي وذوي الأسرى والمختطفين باقتراب حدوث انفراجة فعلية في الملف، ومشددا في ذات الوقت على أنها مرهونة بالتزام الحوثيين بالاتفاق وتنفيذه بدون أي مماطلة أو تسويف كما هي عادتهم.
 
وأوضح وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، أن هناك مراحل أخرى لاستكمال إطلاق سراح الأسرى والمختطفين وصولاً إلى الإفراج الشامل عن الجميع، وأن هناك اجتماعاً آخر بعد حوالي شهر للتنسيق بشأن إتمام المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى والمختطفين على غرار المرحلة الأولى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة