أقرت الحكومة الألمانية، مشروع قانون يلزم مواقع التواصل الاجتماعى بإبلاغ الشرطة عن المحتوى الذى يضم خطاب كراهية، وذكرت شبكة (إيه بى سى) الأمريكية اليوم الأربعاء، أنه سيكون على شركات الإنترنت الإبلاغ عن المحتوى الدعائى لليمين المتطرف والمواد البصرية العنيفة والقتل والمنشورات التى تشير إلى إعداد شخص لتنفيذ هجوم إرهابي.
وأوضحت أن الإجراءات - التي تحتاج موافقة البرلمان - تضم توسيع تعريف خطاب الكراهية الإجرامي ليشمل تهديدات الاغتصاب وتدمير الممتلكات والتعبير عن تأييد الجرائم الكبرى، فيما سيكون للجرائم المدفوعة بمعاداة السامية عقوبات أغلظ.
يُشار إلى أن عدد قضايا خطاب الكراهية على الإنترنت في ألمانيا تقدر بالملايين سنويًا.
يذكر أن المستشار النمساوى سباستيان كورتس، بحث السبت الماضى، فى ميونيخ، مع مارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك، سبل مكافحة نشر الكراهية عبر الإنترنت.
وأضافت المصادر أن كورتس ناقش مع زوكربيرج مجموعة واسعة من الموضوعات، أبرزها خطاب الكراهية عبر الإنترنت، كما تبادلا وجهات النظر فى عدد من القضايا الدولية الأخرى.
وديسمبر الماضى كشف يوتيوب إنه سيتخذ "موقفًا أقوى" لمنع خطاب الكراهية ضد الشخصيات العامة والمبدعين، الذين يستخدمون الموقع استجابةً لجدل واسع الانتشار بوقت سابق من هذا العام.
وقال الموقع إنه سيحدّث القواعد التى تحكم الهجمات الشخصية، مع حظر مقاطع الفيديو التى "تُهين الناس" بشكل خبيث، استنادًا إلى العرق أو التعبير عن الجنس أو الميل الجنسي.
لأول مرة، لن يتم تطبيق هذه الإرشادات الأكثر صرامة على المستخدمين الفرديين فقط، ولكن على الجميع بالموقع، سواء كانوا منشئى محتوى على يوتيوب أو من المسئولين.
وقال مات هالبرين، نائب الرئيس العالمى لرئيس الثقة والسلامة فى يوتيوب: "لن نسمح بعد الآن بالمحتوى الذى يهين شخصًا بشكل ضار بناءً على سمات مثل العرق أو الميل الجنسي".
فى البداية ، قرر موقع يوتيوب المملوك لشركة جوجل عدم اتخاذ إجراء ضد مقاطع الفيديو، التى سُخرت من لهجة مازا وحركات يده، بالإضافة إلى وصفه بأنه "رجل غريب الأطوار" و "شاب مكسيكي مثلى الجنس " قبل أن يقول إنه سيراجع سياسته.
وبعد مرور ستة أشهر على الحادث، أعلن يوتيوب عن عدد من التغييرات فى محاولة لاستهداف اللغة المهينة التى تتجاوز الحدود"، كجزء من هذا الجهد، قال الموقع إنه سيحظر الآن ما يعتبره حملات مضايقة مستهدفة مثل تلك التى أطلقها كراودر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة