الأتراك فى المنفى ممنوعون من العودة وأردوغان يسرق أموال السياح.. روائية تركية تعلن عدم رجوعها إلى أنقرة وتؤكد: العودة تعنى الموت..وأطفال تركيا يذهبون إلى الطبيب النفسى قبل الحضانة بسبب سياسات الديكتاتور القمعية

الأربعاء، 19 فبراير 2020 12:38 ص
الأتراك فى المنفى ممنوعون من العودة وأردوغان يسرق أموال السياح.. روائية تركية تعلن عدم رجوعها إلى أنقرة وتؤكد: العودة تعنى الموت..وأطفال تركيا يذهبون إلى الطبيب النفسى قبل الحضانة بسبب سياسات الديكتاتور القمعية اردوغان
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح المعارضين الأتراك المتواجدين فى المنفى، ممنوعين من العودة إلى بلادهم، خشية من أن يتعرضوا للموت من قبل سلطات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، في الوقت الذى كشف فيه نواب أتراك أن الأطفال في تركيا أصبحوا يذهبون إلى طبيب نفسى بسبب الرئيس التركى، وفى هذا السياق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الروائية التركية أصلي أردوغان، أكدت أنها تستبعد عودتها إلى تركيا في الوقت الراهن؛ لأن التوقيف مرة أخرى يعني الموت بالنسبة إليها، وذلك بعد تبرئتها، الجمعة، في محاكمة مثيرة للجدل اتهمت فيها بارتكاب أنشطة إرهابية، قائلة: في هذه الظروف، لا يمكنني العودة بالنظر إلى خطر السجن، إذ يمكن استغلال حديثى في حوار أو عبر أى وسيلة أخرى كحجة لمحاكمة جديدة، ما زلت عاجزة عن التصديق، لكن إذا لم تتم إدانتي فى هذه المحاكمة، سأدان فى قضية أخرى.

 

وأضاف الموقع التابع للمعارضة التركية، أن إحدى المحاكم فى إسطنبول قد برأت الروائية التركية من تهم محاولة المساس بسلامة الدولة والانتماء إلى مجموعة إرهابية، وأمرت بالكف عن ملاحقتها بتهمة الدعاية الإرهابية، فيما أوقفت السلطات التركية عشرات الآلاف، بينهم جامعيون وصحفيون، عقب محاولة الانقلاب المزعومة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في يوليو 2016.

وفى سياق متصل ألقت السلطات التركية القبض على سيدة تركية بعد فترة قصيرة من اعتقال زوجها لتترك طفلها الصغير ذي العامين وحده دون رعاية، ما تسبب في إصابته بحالة عصبية ونفسية سيئة، حيث شارك النائب بحزب الشعوب الديمقراطي الكردي وأحد المدافعين عن حقوق الإنسان بتركيا عمر فاروق جرجرلي أوغلو، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر حالة لطفل في الثانية من عمره اعتقلت السلطات والديه وترك وحيدًا.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن السلطات التركية اعتقلت زوج مواطنة تركية تدعى ياسمين ألادغ، في إطار التحقيقات الموجهة ضد حركة جولن، ولكن ظلم العدالة والتنمية لم يقف عند ذلك ليتم اعتقال ياسمين هي الآخرى بعد زوجها بمدة قصيرة ويبقى طفلهما الذي مازال في الثانية من عمره بلا أب أو أم.

وأكد جرجرلي أوغلو أن الطفل تعرض لصدمة عصبية أفقدته القدرة عن الكلام، مما دفع جدته لوالدته لإدخاله للإقام برفقة والدته إلا انه أصيب بحالة عصبيي عندما رأى البوابات الحديدية، موضحا أن الطفل يواظب الآن على جلسات نفسية من أجل علاجه من الصدمات التي تعرض لها.

 

وبشأن سرقة أموال السياح فى تركيا، ذكر موقع تركيا الآن، أن الحكومة التركية قررت زيادة رسوم التأشيرة السياحية الإلكترونية بنسبة 75%، لترتفع قيمة الرسوم إلى 35 دولار بدلًا من 20 دولار، اعتبارًا من 17 أكتوبر الماضى، حيث لاقى هذا القرار انتقادات عديدة على الساحة التركية وخارجها، حيث علق عليه عالم الاقتصاد الدولي، تيموسي أش، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلا: يمثل موقف تركيا بزيادة رسوم التأشيرة السياحية من 20 دولار إلى 35 دولار سخرية كبيرة، وأعتقد أن أعداد السياح سيتراجع مثلما حدث عام 2014.

وأضاف العالم الاقتصادى، عبر حسابه الشخصى، أن السلطات التركية تعتقد بأنها تستطيع سرقة الأجانب من أجل دعم الميزانية.

ونشرت قناة "مباشر قطر"، تقريراً يكشف حيل الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، وهوسة بعودة الخلافة العثمانية حتى وأن كان على حساب المدنيين والأبرياء، من ابناء الدول الأخرى أو الأتراك نفسهم، موضحاً أن أردوغان بات ينشر عناصره الإرهابية فى عدد كبير من دول العالم، من نشر الفوضى والتخريب والتمهيد للسيطرة عليها.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الأمر لم يقف عند الدول العربية فقط كما فعل فى عدوانه على الأراضى العربية السورية، أو ليبيا، عندما أرسل مرتزقته وجيشه وأرسل معدات عسكرية كبرى، بل طال الدول الأفريقية وبالأخص دول القرن الأفريقى، وأقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة