الأردن يعلن حالة الطوارئ القصوى فى مواجهة الجراد

الأربعاء، 19 فبراير 2020 12:00 ص
الأردن يعلن حالة الطوارئ القصوى فى مواجهة الجراد الجراد ارشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
أعلنت وزارة الزراعة الأردنية أن الوزير إبراهيم الشحاحدة، كلف بتشديد حالة الطوارئ الخاصة لمكافحة الجراد من متوسطة إلى قصوى.
 
وأشار بيان صادر عن الوزارة، إلى أن "الشحاحدة أوعز بالأمر بناء على المتابعة الدائمة والمستمرة منذ أكثر من 3 أشهر لتحركات الجراد، والتي أظهرت وصول أسراب من الجراد الصحراوي إلى المناطق الجنوبية والوسطى الشمالية في السعودية وخاصة منطقة حايل التي تبعد 500 كم عن الحدود المشتركة" ، حسبما نشرت وكالة روسيا اليوم .
 
وأضاف البيان أن "الوزير بين أن هناك متابعة حثيثة لتحركات أسراب الجراد الصحراوي القادمة للأراضي السعودية من اليمن".
وأكد الشحاحدة، على جاهزية كافة الكوادر المؤهلة والمدربة في وزارة الزراعة إضافة إلى الجهات المساندة من القوات المسلحة وخاصة سلاح الجو الملكي، والأمن العام والجمارك وسلطة العقبة والحكام الإداريين.
 
وشدد على ضرورة تفعيل عمل غرفة الطوارئ المركزية في العاصمة والفرعية في المنطقة الجنوبية للأردن.
 
وأشار إلى وجود متابعة للنشرات الدورية لمركز تنبؤات الجراد التابع لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" وحركة الرياح ودورها في تعديل مسار الجراد، لافتا إلى استمرار التنسيق مع مراكز مكافحة هذه الآفة الزراعية في الدول المجاورة.
 
ومن جهة اخرى قال وزير الزراعة في جنوب السودان امس الثلاثاء إن أسراب الجراد التي تدمر المحاصيل والمراعي في شرق أفريقيا وصلت إلى جنوب السودان الذي يترنح بالفعل تحت وطأة الجوع المتفشي على نطاق واسع ويتقلب على جمر حرب أهلية استمرت سنوات.

وأضاف الوزير أنيوتي أدقو نايكواش إن الجراد عبر الحدود إلى مقاطعة ماجوي المتاخمة لأوغندا.

وتحارب كينيا والصومال وإريتريا وجيبوتي أسوأ تفشٍ للجراد منذ عشرات السنين. وانتشرت الأسراب أيضا في تنزانيا وأوغندا وجنوب السودان الآن.

وتقول الأمم المتحدة إن الجراد الصحراوي يمكنه قطع مسافة تصل إلى 150 كيلومترا في اليوم الواحد ويأكل مثل وزن جسمه من الخضرة، مما يعني أن سربا يغطي مساحة لا تتجاوز كيلومترا واحدا يمكن أن يأتي على كمية من الطعام تكفي ما يصل إلى 35 ألف إنسان يوميا.

 

ويفاقم الغزو نقص الغذاء في منطقة يعاني فيها ما يصل إلى 25 مليون شخص من تبعات نوبات الجفاف والفيضانات على مدى ثلاث سنوات متتالية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة