كشف الدكتور ريتشارد برنان مدير الطوارئ الصحية الإقليمى، خلال مؤتمر صحفى عن آخر المستجدات عن فيروس كورونا، المنعقد حاليا بمقر منظمة الصحة العالمية بمصر، أن هناك تقدما فى الأبحاث التى تجرى عن إيجاد اللقاحات لفيروس كورونا، ويملأنا الأمل من خلال هذه الأدوات المتوافرة حاليا للتحكم فى هذا المرض، والذى يتطلب الأمر حوالى 18 شهرا للخروج بلقاح لهذا المرض.
وأضاف مدير الطوارئ الصحية الإقليمى ، تم الإعلان عن بعض العلاجات التى يمكن أن تساعد فى العلاج، ولكن لم تثبت فعاليتها وتحتاج فترة أسابيع، وأشهر، ولدينا اختبارات فعالة للتشخيص وسيتم إمدادكم بالمعلومات عند ظهور أى معلومات جديدة، مؤكدا أن فيروس كورونا يأتى من الحيوانات البرية ، وليس نتيجة مواد بيولوجية أو أن الفيروس تم تصنيعه فى أى مختبر كان، فالمنظمة تسعى لوقف هذه الشائعات فى مراحلها المبكرة، وكلما تخرج علينا شائعات جديدة نحاول إثباته بالدليل، مؤكدا أن هذه الشائعات نتعامل معها ونفيها من خلال وسائل التواصل الاجتماعى لتوضيح هذه المعلومات الخاطئة.
وقال، فيما يتعلق بهذه الفاشية لم نصل إلى حد التيقن بشأنها، ولكن إلى حد كبير نحن بصدد تتبع مسار هذا المرض الجديد وتزويدكم بالمعلومات بشكل دورى.
وتابع أن عدد الحالات يتضح أن اغلبها فى الصينن وكما قال الدكتور المنظرى أن هناك حالة فى مصر و9 حالات فى الإمارات العربية، وهو مرض جديد وهناك الكثير مما لا نفهمه عن المرض، وتتمنى المنظمة أن تفهم المزيد عن المرض، وجمع المعلومات من مختلف البدان وتسريع وتيرة النصيحة لمختلف الحكومات، وهناك بعض المشاكل التقنية، وكيف نعالج فيروس "كوفيد 19"، وما هى النصائح التى نقدمها للمسافرين، ولقد قدمت منظمة الصحة العالمية بعض النصائح عن فيروس كورونا ونقوم بتحديثها كل ما حصلنا على المزيد عن المرض، وعلى النحو الملائم للحكومات، ومن خلال المؤتمرات الصحفية، هناك محور التنسيق على المحور الدولى والاقليمى للتاهب والاستجابة ويتضمن الحكومات والمجتمع المدنى، والأمم المتحدة وكيف نضعهم فى اتجاه واحد والعمل سويا ونقوم من خلال مجموعات عمل مشتركة لتقديم نصائح للمسافرين ، مثل الشبكة العالمية للتصدى لهذه الفاشية ونحن نعمل معهم فى مجال التأهب، والاستجابة لهذا المرض وهناك احتياج لبعض الإمدادات مثل القفازات والماسكات والآن نعمل مع سلسلة الإمدات والتى تعمل على تصنيع وامداد هذه المنتجات وتوزيعها بشكل سريع والأمم المتحدة لديها سياسة لإدارة الأزمات والتى تم تفعيلها لاول مرة مع فيروس "كوفيد 19 "ونعمل على التنسيق مع منظمة الأمم المتحدة ونقوم بعمل تقدير لهذا الوضع ووضع الخطة العالمينة والتأكد من إمكانية تطبيقها على العالم وضمان التنسيق بين المعلومات التى يتم جمعها، ونوفيكم بالخطط التى قمنا بجمعها، وقمنا بتكثيف هذه الخطة على مستوى اقليم الشرق الأوسط لإمكانية إدارة المرض والاستجابة له فالمنظمة تقدم الإرشادات لتحديد والكشف عن الحالات فى وقت مبكر والإمدادات اللوجستية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة