قمع أردوغان ضد جيشه يتفاقم.. اعتقال 16 من العسكريين بتهمة الانتماء لجولن

الأربعاء، 19 فبراير 2020 02:00 ص
قمع أردوغان ضد جيشه يتفاقم.. اعتقال 16 من العسكريين بتهمة الانتماء لجولن أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أنه أمر اعتقال ضد 16 شخصًا، من بينهم جنود أتراك فى خدمتهم الفعلية، وذلك في العملية التي نُظمت داخل القوات المسلحة التركية في 11 مدينة تركية، بتهمة الانتماء لجماعة فتح الله جولن ولهيكل الدولة الموازي، حيث تم إلقاء القبض على 7 من المشتبه بهم، بينما تستمر أعمال الشرطة لإلقاء القبض على 9 أشخاص آخرين.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن مكتب المدعي العام في قونيا اصدر قرارًا بإلقاء القبض على 16 شخصًا بتهمة الانتماء لجماعة فتح الله جولن وهيكل الدولة الموازى، وصدر قرار اعتقال ضد 16 شخصًا، منهم 12 فى الخدمة الفعلية لهم، وجنديان طُردا من وظيفتهم، فيما بدأت العملية فى الساعات الأولى من صباح اليوم، وألقت القوات التركية القبض على 7 أشخاص من المشتبه بهم، وتواصل قوات الدرك أعمالها للقبض على 9 أشخاص آخرين.

 

وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

 

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة