هنأ الفنان اللبنانى عاصى الحلانى، ابنته ماريتا، بمناسبة عيد ميلادها الثالث والعشرين، مهديها قصيدة شعرية وصفها فيها بأنها الغالية وبلسم جروحه وأغلى من روحه.
عاصى الحلانى وابنته ماريتا
ونشر الحلانى، صورة له مع ابنته ماريتا، عبر حسابه على تويتر، صحبها بالقصيدة، قائلا: "كل عام وأنت الغالية يا أغلى من روحى.. صرتى بحياتى الهنا يا بلسم جروحى، لو كان بقدر شيل من عمرى سنين.. بحطن بعمرك ورد وبعطرك تفوحى".
عاصى الحلانى
وكان الفنان اللبنانى عاصى الحلانى، أثار الجدل مؤخرا بعد استبعاد الطفلة المصرية هايدى محمد، من تجارب أداء برنامج "ذا فويس كيدز"، فى مرحلة "الصوت وبس"، لكنه علق قائلا: "صوت هايدى من أروع الأصوات، التى مرت على البرنامج، إلا أن ظهور المواهب على الشاشة خلال فترة عرضه، لا تتم وفقا لاختيارات المدربين"، مضيفا: "يترتب على ذلك ظهور الكثير من المواهب فى نهاية الحلقات، بعد اكتمال فرق المدربين، متابعا " ممكن تشارك السنة الجاية ."
وتابع الحلانى: "البرنامج حدد خلال هذا العام 15 صوتا فقط لكل مدرب، لذلك فإنهم لم يستطيعوا اختيارها بسبب اكتمال كل الفرق"، لافتا أن هذه الأزمة تتكرر فى كل مواسم البرنامج سواء للشباب أو للأطفال"، موضحا ان إدارة البرنامج فى حالة اكتمال الفرق، تخير المشتركين ما بين الظهور فى البرنامج مع استبعادهم، أو عدم المشاركة، احتراما لمجهود وتحضيرات كل مشترك.
وأوضح أن "المدربين لا يغيرون ملابسهم طوال حلقات اختيار المواهب، لأنه من الممكن فى بعض الأحيان، أن تمر حلقة دون اختيار ولا موهبة"، مشيرا إلى أن "هايدى من الممكن أن تشترك فى البرنامج العام المقبل، حتى تنال حظها من المشاركة مرة أخرى".
من جانبها، شاركت المطربة الشابة ماريتا الحلانى، فى فعاليات النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم، الذى أقيم ديسمبر الماضى فى مدينة شرم الشيخ المصرية، معربة عن سعادتها، وقالت فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": "هذه ليست المرة الأولى لى فى مصر، لكنها أول مرة أشارك فيها بمنتدى شباب العالم، وعندما وجهوا لى الدعوة، شعرت بالسعادة لأنى سأقف على مسرح لأغنى أمام هذا العدد الضخم من لشباب من مختلف جنسيات العالم."
وتابعت: "زرت مصر كثيرا مع أبى، وشاركت فى مسابقة ذا دير جست، وفزت بجائزة تشجيعية، وغنيت فى مصر، ولا أنقطع عن زيارتها، وأول مرة أغنى فيها كانت على مسرح فى مصر، وعمرى 9 سنوات".
وعن منتدى شباب العالم، أكدت أنه فخر لكل العرب والبلدان العربية، لأنه يجمع الشباب من كل بلاد العالم، وأعطاهم الفرصة للتعرف على ثقافات مختلفة، تجعلهم يتشاركون فى الأفكار الجديدة ووضع حلول مبتكرة لها.