قال جوزيف بوريل ممثل السياسة الخارجية فى الاتحاد الاوروبى، إن الأزمة السورية تقترب من عامها العاشر دون حلول فعالة لها، خاصة فى ظل معاناة اللاجئين السوريين فضلا عن وجود 4 ملايين سورى عالقون فى شمال سوريا بسبب الاشتباكات، لافتا إلى أن الاردن تستضيف عدد كبير منها، والاتحاد الاوروبى تقدر الدور الكبير للاردن فى تعزيز الاستقرار داخل الشرق الأوسط.
وأضاف جوزيف بوريل، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى، أن الأزمة الفلسطينية الأكثر تعقيدا فى تاريخ البشرية، ونتشارك الالتزام فى قيام دولتين وفق محددات القانون الدولى، لافتا إلى المشاورات مع وزير خارجية الأردن تطرقت إلى التهديدات التى تواجه المنقطة بسبب تنظيم داعش، والحديث عن الدور الإيرانى فى المنطقة.
ويقوم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، بزيارة إلى الأردن اليوم الأحد، وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لبوريل في منصبه الأوروبي، لمنطقة الشرق الأوسط.
وأشار البيان الصادر عن مكتب بوريل إلى أن التحرك الأوروبي تجاه الأردن يأتي انطلاقاً من الدور الذي يلعبه هذا البلد في عدة قضايا، حيث “يعتبر الأردن شريكا هاما ووثيقا للاتحاد على المستويات الثنائية، الإقليمية والدولية”، حسب النص، حيث يناقش بوريل مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية.