أكد إبراهيم ربيع، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن تنظيم الإخوان الإرهابى لا يتعامل بشرف مع الأخوات، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان تطوع قسم الأخوات لتحقيق أغراضها المتمثلة فى محاولة نشر الفوضى فى المنطقة العربية وتغيير خريطتها لخدمة أهداف وأجندات خارجية، موضحا أن الأخوات يتواصلن مع المجتمع بسهولة ويجندن الأعضاء الجدد.
ووصف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، فى تصريحات لبرنامج الكبسولة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، قسم الأخوات داخل الإخوان بالكومبارس، مشيرا إلى أن يأس التنظيم الإرهابى دفعهم إلى الكومبارس، موضحا أن التنظيم يستغل الأخوات لتحقيق أهدافه.
وأكد إبراهيم ربيع، أن الجماعة تعانى اليأس وتروج للمظلومية، حيث أن الجماعة تعيش حالة افتراضية وتقتات على المظلومية، لافتا إلى أن التنظيم الإرهابى يمكن أن يضحى بأى شئ حتى بناته.
وفى وقت سابق أكدت الإعلامية أمانى الخياط، مقدمة برنامج الكبسولة، على قناة إكسترا نيوز، أن قسم الأخوات داخل الإخوان هو الجناح البديل أو ما يمكن أن نطلق عليه "الاستبن" لجماعة الإخوان عندما تمر جماعة الإخوانى بأى أزمة أو تعانى من شعور عميق بالفشل ، وأبرز دليل على ذلك هو اعتماد الإخوان خلال الفترة الحالية على قسم الأخوات بعدما سقط حكم الجماعة، وتعرض التنظيم لانقسامات داخلية ضخمة.
وقالت الإعلامية، أمانى الخياط، إن جماعة الإخوان أطلقت حملة لقسم الأخوات تحت عنوان بعنوان "لا تخافوا ولا تحزنوا"، كما أطلقت حملة تحريضية أخرى تدعى "باقى أيه تخافوا عليه"، يقوم عليها قسم الأخوات وهدفها هو بث الأكاذيب ضد الدولة المصرية.
ولفتت الإعلامية أمانى الخياط، إلى أن قسم الأخوات منذ أن رصدت جماعة الإخوان ميزانية لقسم الأخوات عام 1935، واختارت لبيلة أحمد مشرفة على هذا القسم، وهدف هذا القسم هو مساعدة الإخوان حال تعرض الجماعة لأى ضربة من الدولة المصرية.