"علموا أبنائكم الرماية والسباحة وركوب الخيل".. حديث عن سيد الخلق لتشجيع اولياء الأمور على بث روح البطولة فى نفوس أبنائهم منذ الصغر بل والعمل على تنميتها لاكبر درجة ممكنة ليصبح مفيدا لمجتمعه ووطنه، والعمل على تمثيله فى المحافل الدولية وهذا شاهدناه فى البطل الصغير على مصطفى البربري 11 عاما، ابن مدينة بنها فى القليوبية، والذى حاز لقب أفضل سباح ناشئ على مستوى العالم، فى البطولة التى أقيمت مؤخرا بدولة روسيا، رافعا علم مصر عاليا على أرض الإمبراطورية الروسية.
على مصطفى البربري، صاحب الـ 11 عاما، ابن مدينة بنها بالقليوبية، الحاصل على لقب أفضل سباح ناشئ ببطولة السباحة العالمية التى تمت على الأراضى الروسية، واللاعب بنادى بنها الرياضي، والحاصل أيضا على المركز الرابع على مستوى العالم، والذى حرص على أن يكون بطلا منذ نعومة أظافره، فانضم لفريق السباحة بالنادى منذ 4 سنوات، برفقة الكابتن هانى جودة مدير حمام السباحة بنادى بنها الرياضي، والكابتن محمد علاء مدرب السباحة بالنادي، وبدأ بتكثيف العمل إلى أن حصل على بطولة الجمهورية فى سباقات الـ 50 متر وبالفعل حصل عليها، ليتأهل للمنافسة على ستوى العالم بروسيا.
فى البداية قال الكابتن محمد علاء، مدرب السباحة بنادى بنها الرياضي، إنه تم منذ فترة وضع خطة متكاملة للتعامل مع "على" بعد نبوغه وسط أقرانه إلى أن شارك ببطولة الجمهورية وحصل على ثالث جمهورية فى الخماسى الحديث والتى أقيمت فى مدينتى خلال العام الماضي، كما حصل اللاعب على ثالث جمهورية فرق والتى أقيمت فى نادى الرحاب خلال نفس العام، وبعدها مباشرة تم تكثيف تلك الخطة ورفع المستوى عالميا للمنافسة وتحقيق مركز أفضل بين المشاركين بالطولة من بين سباحى العالم.
وأضاف "علاء" لـ "اليوم السابع"، أن السباح على حصل المركز الرابع فى البطولة التى أقيمت فى كازان بدولة روسيا، كما حصل على لقب أفضل سباح ناشئ بالعالم بسن 11 عاما، موضحا أن عوامل التغير الجوية ما بين المناخ المصرى والروسى أثرت سلبا على اللاعب، حيث أنه كان على استعداد أعلى لتحقيق مركز أفضل، إلا أنه أصيب بنزلة برد نتيجة الجو القارس البرودة، إلا أنه سرعان ما تكيف مع البرد وبدأ فى تحقيق الإنجاز العالمي.
و من ناحيته قال البطل على مصطفى البربري، إنه نشأ منذ الصغر وفضل لعبة السباحة على باقى اللعبات امامه، موضحا أنه كان يعشقها، وبدأ لعبها بعد سن الرابعة، إلا أنه انضم رسميا إلى نادى بنها الرياضى منذ 4 سنوات، وبدأ العمل مع الكابتن هانى جودة، والكابتن محمد علاء، وبدأ العمل على نفسه، مشيرا إلى أن أسرته وفرت له كل عوامل النجاح من والده الدكتور مصطفى البربري، ووالدته، وبدأوا بتشجيعه ليصل إلى ما وصل له الآن وما يخطط الوصول إليه.
وأضاف "على" لـ "اليوم السابع"، أنه لولا الظروف الجوية القارسة التى عايشها قبل انطلاق البطولة بروسيا لكان حقق رقما أفضل ومركزا أفضل لمصر، موضحا أنه شعر بفخر لرفع العلم المصرى بين باقى المشاركين بالطولة، مشيرا إلى أنه لن يهدأ حتى يرفع علم مصر عاليا ويحقق رقما قياسيا لمصر خلال الفترة المقبلة.
وأوضح البطل الصغير، أن قدوته بالسباحة ويتمنى أن يصبح اسطورة مثلهما هما البطل العربى عيسى العوام، صاحب القصة الشهيرة مع البطل صلاح الدين الأيوبي، وكذلك البطل الأمريكى مايكل فيليبس، صاحب أكبر رقم حصولا على الميداليات الأولمبية والتى بلغت 28 ميدالية، منها 23 ميدالية ذهبية، و3 فضيات، وبرونزيتين، معلنا أنه سيعمل يوما على عبور بحر المانش وتحقيق رقما قياسيا به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة