مشوار حافل لشريف اكرامي حارس مرمى النادي الأهلي قبل قرار رحيله عن القلعة الحمراء بنهاية الموسم الجاري، وذلك بعد ساعات من عودة الفريق الأحمر من السودان عقب مواجهة الهلال السوداني في بطولة دوري أبطال افريقيا والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 بين الفريقين ليتأهل الأهلي برفقة النجم الساحلي للدور التالي.
شريف اكرامي يمر بحالة نفسية سيئة بسبب استبعاده الدائم من قائمة المباريات منذ فترة طويلاً، فضلاً عن تأخر الإدارة الحمراء في الدخول في مفاوضات معه بشأن تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، وحصد شريف اكرامي العديد من البطولات مع الأهلي قبل قراره وصل عددها لـ18 بطولة، والذي يعد أبرزها :
الدوري المصري الممتاز (7 مرات): 2009–2010 ، 2010–2011 ، 2013–2014 ، 2015–2016 ، 2016–2017 ، 2017–2018 ، 2018–2019
كأس مصر (مرة واحدة): 2017
كأس السوبر المصري (5 مرات): 2010 ، 2012 ، 2014 ، 2015 ، 2018
دوري أبطال أفريقيا (مرتان): 2012 ، 2013
كأس الاتحاد الأفريقي (مرة واحدة): 2014
كأس السوبر الأفريقي (مرتان): 2013 ، 2014
وكان شريف اكرامي قد كتب على صفحته الرسمية بياناً مطولاً جاء نصه كالتالي :في البداية أود أن أشكر مسئولي النادي الأهلي سواءً كانت رغبتهم استمراري داخل الفريق أم لا و كل التوفيق لهم في ما هو قادم،،شكراً جزيلا لكل مدرب حراس مرمي و مدير فني تعاملت معه،فكل منكم كان له بصمه استفدت منها خلال مشواري داخل جدران النادي
"لم أكن أنوي مطلقا اتخاذ قرار اللعب خارج النادي الأهلي،لكن في نفس الوقت حاولت جاهدا السيطره علي رغبتي في التواجد داخل الملعب،،فتره ليست بالقصيرة دامت اكثر من عامين شهد فيهم الجميع باحترافي و التزامي الكامل،مطبقاً كل ما تعلمته من مبادئ و نظام و سلوك طوال مسيرتي داخل النادي."
"صراع معنوي شديد أجبرني علي ضرورة اتخاذ القرار الأصعب،فهو النادي الذي بداخلي ذكري جميله في كل ركن من أركانه و الفريق الذي لم أتخيل ان احمي عرين اخر سواه،فالقرار كان عبئا نفسيا ثقيلا ولكن ترك مركزي بلا أزمات فنيه و استقرار الفريق و موقف الإدارة،كلها عوامل أعانتني علي اتخاذ القرار."
بعد مشوار امتد اكثر من ٢٣ عاما ناشئاً و لاعبا بالفريق الأول،و مع اقتراب نهاية تعاقدي الحالي،فقد استخرت الله في اتخاذ احد اهم قراراتي و أصعبها داخل النادي الأهلي و التي بها ارفع الحرج عن مجلس الإدارة التي أكن لها كل احترام و لما استشعرته أيضا من حساسيه تجاه هذا الملف.١
"٢٣ عاما اعتادت فيهم علي تحمل المسئولية داخل الملعب فلا يوجد متعه في كره القدم اكثر من متعة المباريات و المشاركة فيها حاملا شعار الأهلي،و ظل هدفي خلال الفترة الماضية محاولة العودة من جديد للعرين بالجهد الشاق و الصبر منتظراً فرصه حقيقية ولكن يوم تلو الأخر يصبح الواقع أكثر صعوبه."