أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن حوالى ثلاثة ملايين شخص فى حاجة إلى مساعدات إنسانية فى النيجر، أكثر من نصفهم أطفال، بسبب الفقر وأوضاع طوارئ متعددة ومتزامنة.
ووفقا لوكالة الانباء السعودية "واس"، أوضح بيان للأمم المتحدة اليوم، أن الوضع يتفاقم بسبب حالة عدم الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك فى البلدان المجاورة، وهو ما أدى إلى تدفق آلاف اللاجئين والعائدين والنازحين داخليًا والمهاجرين، وجميعهم بحاجة إلى الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية والحماية للبقاء.
وأشار التقرير إلى أن هناك حوالي 260 ألف شخص في النيجر متضررين من الفيضانات وأن هناك 380 ألف طفل معرضين لخطر سوء التغذية الحاد الشديد، كما أن هناك 600 ألف طفل مهددين بالأوبئة.
كان 23 شخصا على الأقل قُتلوا فى تدافع عندما هرع لاجئون نيجيريون للحصول على أطعمة وملابس من مركز اجتماعى فى النيجر على حدود البلدين.
وقال مسؤولون إقليميون نيجيريون لرويترز إن اللاجئين كانوا يصطفون للحصول على المساعدات فى بلدة ديفا، وتقول الأمم المتحدة إن نحو 250 ألف نازح يقيمون فى المنطقة فرارا من هجمات جماعة بوكو حرام الإرهابية وجماعات مسلحة أخرى فى شمال شرق نيجيريا.
وتقاتل بوكو حرام منذ عقد لإقامة خلافة إسلامية فى المنطقة ونفذت غارات متكررة فى دول تشاد والنيجر والكاميرون المجاورة مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص.
لقي عنصران من رجال الشرطة في النيجر مصرعهما في هجوم على مركز للشرطة في منطقة تيلابيري في منطقة غرب النيجر، وفق ما أعلنته مصادر أمنية نيجرية اليوم.
وأضافت المصادر أن شرطيين قتلا، وأصيب آخر بجروح خطيرة أمس عندما هاجم مسلحون مركزهم على بعد بضعة كيلومترات عن مدينة أيورو البلدة السياحية التي تبعد نحو مئتي كيلومتر عن العاصمة نيامي القريبة من الحدود مع مالي ، حسبما نشرت واس .
وأشارت إلى أن قوات الدفاع والأمن قامتا بملاحقة الإرهابيين الذين قدموا على متن نحو عشر دراجات نارية واعتقلتهم.