استمرارًا فى تعليم الكتابة الهيروغليفية نستعرض اليوم كلمة أبيس، كان يتمثل فى الإله أبيس إله الخصوبة، وهو رمز للخصوبة والقوة حتى أن الملك نفسه كان يصور فى هيئة الثور أو يوصف بالثور، كما أنه كان لابد من وجود مصارعة الثيران فى عيد السد أو التتويج للعرش.
ابيس بالهيروغلفية
كما كان أبيس لقب العجول التى كانت تدفن فى مقابر سرابيوم بسقارة، وتم العثور على تماثيل برونزية له ترجع للحكم فرس مصر القديمة، وكان العجل يختار أبيض اللون به بقع سوداء بالجبهة والرقبة والظهر، وكان يعيش فى الحظيرة المقدسة وسط بقراته، وعند موته كان الكهنة يدفنونه فى جنازة رسمية، ثم يتوج عجل آخر كرمز روحى بالحظيرة المقدسة وسط احتفالية كبرى
الحروف الهيروغليفية
كما أن أبيس من أهم الرموز فى الميثولوجيا المصرية لمصر القديمة، واعتبره قدماء المصريين ابن الرمز بتاح، لهذا كان يتوج بوضع قرص الشمس بين قرنيه، ومع الوقت زادت أهميته وانتقل إلى الحضارات اليونانية.
ابيس
الكتابة الهيروغليفية هي نمط للكتابة الرسمية على جدران المعابد والمقابر والتماثيل والألواح الحجرية والخشبية الملونة، عند المصريين القدماء، وكان يظن البعض أنها لغة، ولكن هذا أمر خاطئ، فهى نوع من أنواع الخطوط، مثل الخط العربى في اللغة العربية على سبيل المثال، كما استخدم المصريون الهيروغليفية للأدب الدينى على البردى والخشب، وخلال التقرير التالى نستعرض حروف الكتابة الهيروغليفية.
ولعل أبرز خطوط اللغة المصرية القديمة "الخط الهيروغليفى" أو "الكتابة الهيروغليفية"، ويعنى "النقش المقدس" فى لغة أهل بلاد اليونان القدماء. وكتب أغلب ما جاء من حضارة مصر الفرعونية من نقوش وكتابات بالخط الهيروغليفى الذى يشبه إلى حد ما الخط النسخ فى لغتنا العربية المعاصرة. وتعد المرحلة الكلاسيكية هى لغة الأدب المصرى القديم.
ويختلف نظام الكتابة المصرية القديمة عن نظام الكتابة فى عصرنا الحالى، لذا علينا أن نفهم جيدًا نظام ترتيب وضع الكلمات فى الجملة، ومرت اللغة المصرية القديمة عبر تاريخها الطويل بمراحل مختلفة، ويقسمها العلماء عادة إلى 5 مراحل أساسية.