كاتب إماراتي عن مبارة الأهلى والزمالك: كل شىء في بلادنا أصبح بألوان مصر

الخميس، 20 فبراير 2020 11:08 ص
كاتب إماراتي عن مبارة الأهلى والزمالك: كل شىء في بلادنا أصبح بألوان مصر الكاتب الإماراتي محمد البادع
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب فى صحيفة الاتحاد الإماراتية محمد البادع، إن أى فعالية مصرية تحتضنها الإمارات يتلون كل شئ فى الدولة بألوان مصر، مشيراً إلى أن مصر تسكن القلب وهى وصية الشيخ زايد، والتى من خلالها انطلق قادة الإمارات يشدون عرى المودة والأخوة، ويشاركونها الحاضر والمصير.
 
ولفت الكاتب الإماراتى فى مقال له، إلى أن استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة سيحتضن مباراة الأهلي والزمالك في الكلاسيكو الأشهر والأقوى في الوطن العربي بأسره والذي يتابعه العالم، موضحا أن حقيقة أن لقاء القطبين بات يزداد بهاءً فى الإمارات، لسبب بسيط، وهو أنه يقام بحضور جماهيري.
 
ولفت إلى أن التجارب أثبتت والقلوب أكدت أن البلدين واحد، ورغم اشتعال حدة المنافسة بين القطبين، الأهلي والزمالك، فإن الإمارات تقف على الحياد، لا يعنيها سوى شيء واحد هو كيفية إسعاد مصر وهذا بالدنيا وما فيها، مشيرا إلى أن السوبر الذي يقام في الإمارات للمرة الرابعة، بعدما أقيم ثلاث مرات من قبل في 2015 وفاز به الأهلي، وفي 2016 دان للزمالك، وفي 2018 فاز فيه الأهلي على المصري البورسعيدي، يأتي هذه المرة، ضمن سلسلة من الفعاليات بين مصر والإمارات، كان آخرها مهرجان شرم الشيخ التراثي في يناير الماضي، ومن قبله ماراثون زايد الخيري في السويس بمشاركة 20 ألف متسابق، وهي فعاليات ما كان لها أن تقام لولا أن البلدين واحد، وأن العلاقة التي تربطهما تمتد من القيادة إلى المواطن البسيط في الشارع وهي علاقة تجاوزت حدود البروتوكول، لتقدم أنموذجاً لوطنين في وطن.
 
 
أشاد الكاتب بما قدمته أبوظبي الرياضية، بقيادة الزميل يعقوب السعدي، من تغطية استثنائية لكلاسيكو العرب، وهي تغطية وضعت الإعلام العربي كله في مأزق، كما أنها عنوان لرؤية أبوظبي للإعلام الجديدة، والتي تعمل في منطقة الدهشة، من دون أن تعترف بالاعتياد، مؤكدا أن تغطية أبوظبي الرياضية لكلاسيكو العرب وتخصيص قناة للحدث، وما قدمته على مدار خمسة أيام مضت من أفلام وثائقية وتقارير وبرامج، وإن كانت مهنية عالية، غير أن أروع ما فيها كان الحب الذي صاغ كل حرف وكل لقطة حب مصر، وهي تستحق مصر التي تسكن الامارات وتعيش بيننا ونشاركها اليوم والغد، على حد قوله.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة