تحدث نائب رئيس البنك الدولي للبنية التحتية، مختار ديوب، عن أن الافتقار إلى مقاربة شاملة لمواجهة سلامة الطرق تعتمد على دمج كافة مؤسسات الدولة، تعد من أكبر التحديات التي تقع عائقا أمام تحقيق تقدم في هذا الملف في عدد كبير من الدول، كما صرح بأن البنك الدولي لديه محفظة مهمة للطاقة والنقل في مصر، وذلك خلال المؤتمر الوزاري العالمي الثالث للسلامة على الطرق المنعقد في السويد.
وفي تصريحات لليوم السابع، أكد "ديوب" على أهمية تبني الدول نهجا كليا في مقاربة أزمة سلامة الطرق، حيث يسمح هذا النهج بدمج السياسات التي تنفذها وزارات الصحة وتنمية المدن والتخطيط الحضري والنقل وغيرها معًا.
كما أكد على أهمية إشراك القطاع الخاص في هذا الدمج، قائلًا: "يجب ألا ننسى دور القطاع الخاص"، واسترسل قائلًا: "عندما تفكر في إنشاء طرق سريعة، يمكن للقطاع الخاص أن يلعب دورا مهما من خلال تعادلات القوة الشرائية مثلا، والسماح للقطاع العام بالتركيز على المجالات التي لا يكون القطاع الخاص مستعدًا للاستثمار فيها".
وتحدث كذلك عن التحديات المالية التي تواجه الكثير من الدول للتحول إلى السيارات الكهربائية، قائلاً "الكثير من القادة حول العالم يريدون التحول إلى استخدام وسيلة نقل أقل تلويثًا مثل الحافلات والسيارات الإلكترونية، ولكن التكلفة أعلى بكثير".
وأضاف ديوب: "لا تزال هناك حاجة إلى الموارد، ومؤسستنا مستعدة لتقديم الدعم المالي جنبًا إلى جنب مع الشركاء الآخرين".
نائب رئيس البنك الدولي للبنية التحتية، مختار ديوب،
وتابع قائلاً "الطاقة والنقل جزئان مهمان من محفظة البنك الدولي في مصر"، مضيفًا أن مصر واحدة من أكبر عملاء البنك الدولي إن لم تكن الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
انطلق المؤتمر الوزاري العالمي الثالث للسلامة على الطرق في ستوكهولم بالسويد يوم الأربعاء، حيث يحضر حوالي 1700 مندوب من 140 دولة لتبادل الانجازات والدروس المستفادة من تنفيذ الخطة العالمية لعقد العمل للسلامة على الطرق 2011- 2020