كشف اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، تفاصيل استهداف سفينة تركية محملة بالأسلحة في ميناء طرابلس، حيث شن هجوما عنيفا على تركيا بسبب مواصلة دعمها للجماعات الإرهابية، متوعدا إياهم بالقتال والطرد من ليبيا، ومطالبا أيضا المليشيات الإرهابية بالتراجع وإعلان الاستسلام، قائلا إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعمل على تصعيد الأزمة الليبية، موضحا أنه لا تهاون مع الإرهابيين ولا هدنة مع محتل أجنبي.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، خلال مؤتمر صحفى عقده منذ قليل، إن الرئيس التركى لا يهتم بالشعب الليبي وإنما بالغاز والنفط الليبي، ولافتا إلى أن قائد الجيش الليبي الوطني يجري محادثات مع المسؤولين الروس في موسكو، متابعا: سنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار.
وأشار اللواء أحمد المسمارى، إلى أن معركة المال في طرابلس ستنتهي قريبا، موضحا أن المعركة في ليبيا ضد الإرهاب وتهدف إلى حل الميليشيات الإرهابية، ولافتا إلى أن على الميليشيات في طرابلس التراجع قبل أن تقتل بجانب الغزاة الأتراك والمرتزقة السوريين.
ولفت المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إلى أن الإرهابيين المنتمين إلى تنظيم القاعدة الإرهابي في طرابلس يمثلون بجثث من يقتلونهم بالحرق بالنار وبأساليب أخرى ما يكشف عن تهديد أمني من التنظيمات الإرهابية لسلامة الليبيين في طرابلس وكذلك يهدد جنوب أوروبا.
وأوضح اللواء أحمد المسمارى، إلى أن قوات حكومة الوفاق التي يتزعمها فايز السراج تقوم بقصف عشوائي على مناطق عين زارة وقصر بن غشير ووادي الربيع، لافتا إلى أن السفينة التركية كانت في ميناء طرابلس وكانت محملة بالأسلحة وبالتالي عملية استهدافها هي دفاعية بالأساس.
وأشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إلى أن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، لم تكن لديه الشجاعة لذكر أن السفينة التي تم استهدافها في ميناء طرابلس كانت محملة بالأسلحة في خرق واضح لوقف إطلاق النار، موضحا أن هناك جيوب إرهابية في منطقة الجبل الغربي برغم التأييد الواسع من القبائل للجيش.
وأكد اللواء أحمد المسمارى، أن الجيش الليبى لن يعقد سلاما مع المجموعات الإرهابية في ليبيا أو الغزاة الأتراك، موضحا أن المجموعات الإرهابية محصورة في مساحة ضيقة جدا من الأراضي الليبية.