ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئاسة الشؤون الدينية التركية أنفقت 3 ملايين ليرة على تنظيم أنشطة افتتاحية لمركز الشؤون الدينية فى الولايات المتحددة فى 2016، وكان التنظيم لشركة صاحبها صديق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويدعى حسن جورصوى، وسبق أن أنشأ أيضًا جامع تشامليجا، موضحة أنه أنفقت رئاسة الشؤون الدينية 3 ملايين ليرة لتنظيم أحداث الافتتاح فى العام 2016، بحضور الرئيس التركى، بعدما طرحت المديرية العامة للشؤون الدينية مناقصة لتنظيم افتتاح للمركز الشؤون الدينية فى الولايات المتحددة فى 16 مارس 2016.
وأشار موقع تركيا الآن، إلى أنه على الرغم من تقديم شركتين للمناقصة، إلا أنه تم قبول اقتراح شركة واحدة، ووقعت وزارة الشؤون الدينية التركية والشركة اتفاقية بمبلغ 3 ملايين ليرة تركية. وكان من المحدد أن تكون هذه التجهيزات لمدة 15 يومًا وكانت الشركة التى فازت بالمناقصة ستدفع فى المتوسط 200 ألف ليرة تركية فى اليوم، حيث كانت شركة موزسسيسا للاتصالات، الشركة التى فازت فى المناقصة، تابعة لمجموعة شركات جورصوى لصاحبها حسن كورصوى صديق المرحلة الثانوية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.، فيما قامت شركة جورصوى بأعمال الترميم فى الجناح الرئاسى فى هوبر، وجامع سليمانية، وجامعة جلاطة سراى، ومتحف الآثار، ومطعم قصر توبقابى.
وفى وقت سابق أبرزت قناة إكسترا نيوز تفاقم الأوضاع الاقتصادية السيئة في تركيا، تلك الأوضاع الاقتصادية التي دفعت النظام التركى الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان يفكر في بيع ممتلكات تركية للخروج من هذا المأزق، حيث ذكرت القناة في تقريرها، أن النظام التركى تعاقد مع بنك أمريكى للعمل كمستشار في بيع ممتلكات الدولة التركية خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعكس حجم الانهيار الذى يضرب الحكومة التركية في الفترة الراهنة.
وقالت القناة في تقرير لها، إن الحكومة التركية تعاقدت مع بنك أي جى مورجان، الأمريكي من أجل تقديم الاستشارات بشأن بيع ممتلكات تركية، في محاولة من النظام التركى للتعامل مع الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تمر بها أنقرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة