أعلنت السفارة الروسية فى اليابان، اليوم الخميس، إصابة مواطنين روسيين من ركاب السفينة السياحية "دايموند برنسيس" الخاضة للحجر الصحى، بفيروس كورونا المستجد، وذكرت السفارة، فى بيان نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية: "أكد الأطباء بعد الفحص، تشخيص حالتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد، الحالتين لمصابين من الجنسية الروسية، وسيتم نقلهما إلى المستشفى".
وأعلنت السلطات اليابانية، اليوم، وفاة أول حالتين مصابتين بفيروس كورونا المستجد من ركاب السفينة "دايموند برنسيس" المحتجزة رهن الحجر الصحي، بعد تفشى الفيروس بين ركابها.
ومن جهتها، أكدت السفارة الروسية في اليابان، أن الشخصين المتوفيين ليسا من مواطني روسيا.
وتم وضع السفينة "دايموند برنسيس"، المملوكة لشركة "كرنيفال كورب"، في الحجر الصحي لمدة أسبوعين لدى وصولها إلى ميناء يوكوهاما الياباني في 3 فبراير، بعد أن ثبتت إصابة رجل، كان على متنها ونزل في هونج كونج، بالفيروس.
وكان ركاب السفينة الموبوءة بفيروس كورونا "دايموند برنسيس" قبالة مدينة يوكوهاما اليابانية بدأوا في مغادرتها أمس الأربعاء، بعد بقائهم في الحجر الصحي لمدة أسبوعين، والتي أثارت تساؤلات بشأن طريقة تعامل الحكومة اليابانية مع أزمة تفشي الفيروس على متن السفينة.
وأفادت الحكومة اليابانية - وذلك بحسب ما أوردت وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية - بأنه من المتوقع أن تستمر عملية مغادرة السفينة لمدة ثلاثة أيام على الأقل.
وتألفت أولى المجموعات المغادرة للسفينة من نحو 500 راكب غالبيتهم من كبار السن؛ بعد أن جاءت نتائج اختبارات إصابتهم بالفيروس سلبية وعقب استكمال فحوصاتهم النهائية بالمتابعة مع الأطباء.
ومن جانبه قال وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو - في اجتماع لجنة برلمانية - إنه لا توجد حاجة لإبقاء الركاب؛ الذين غادروا السفينة، في المزيد من العزل.
وقد خضعت السفينة للحجر الصحي منذ وصولها إلى مدينة يوكوهاما اليابانية في الثالث من فبراير الحالي، بعد أن تم اكتشاف حالات إصابة بـ"كورونا" بين ركابها، وحسب البيانات الأخيرة تجاوز عدد المصابين بالفيروس 540 شخصا من إجمالي نحو 3700 شخص على متن السفينة ما بين ركابها وأفراد طاقمها.