أعرب الأزهر الشريف عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي على مقهيين لهما طابع شرقي بمدينة هاناو الألمانية مساء أمس الأربعاء، ما أدي إلى مقتل 11 شخصًا وسقوط عدد من المصابين، وقد عثرت الشرطة على جثة مرتكب الحادث وخطاب يعترف فيه بجريمته النكراء، ومقطع فيديو نشره قبل ارتكاب الجريمة عبَّر فيه عن أفكاره اليمينية المتطرفة، وكراهية المهاجرين والعرب والمسلمين.
وأكد الأزهر الشريف أن هذه الجريمة النكراء إرهابٌ موجَّه من قبل اليمين المتطرف، وأن أي توصيفات أخرى لهذه الجريمة تهون من وحشية القاتل هي توصيفات عنصرية تبرر القتل وتخدم جماعات العنف والإرهاب، مشددًا على أن اليمين المتطرف خطر يهدد العالم ولا تقل جرائمه بشاعة عن إرهاب «داعش».
والأزهر إذ يعزي أهالي الضحايا ويدعو للمصابين بالشفاء العاجل؛ فإنه يؤكد ضرورة مكافحة إرهاب اليمين المتطرف الذي ينمي خطاب الكراهية ويستبيح الدماء ويقف حجر عثرة أمام تحقيق الأمن والسلام العالمي، ويعرقل عملية الاندماج والوئام داخل المجتمعات.
وكانت قد أدانت مصر ، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الخميس، بأشد العبارات حادث إطلاق النار الإرهابى على مقهيين بمدينة "هاناو" الألمانية، مما أسفر عن وفاة عددٍ من الأشخاص.
وأعربت مصر عن خالص التعازى والمواساة لأسر الضحايا، مؤكدة على وقوفها حكومةً وشعباً مع حكومة وشعب دولة ألمانيا الصديقة فى مواجهة جميع أشكال العنف والعنصرية والتطرف.
كما جددت دعوتها للمجتمع الدولى لتكثيف جهوده من أجل مواجهة ظاهرة الإرهاب الذى لا دين له، والتصدى لمثل تلك الأعمال الخسيسة التى تستهدف أمن واستقرار الشعوب حول العالم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة